تعقيبا على تقرير وديع عواودة: الجاسوس كوهين دخل سوريا بمساعدة أمريكية
كوهين ما زال موجودا
كم كوهين ما يزال موجودا داخل المجتمعات العربية يعشش في الدول العربية والإسلامية يخطط ويقتل ويضرب ويزور ويرسل كافة البيانات إلى الدولة العبرية وأعتقد أن عملاء الموساد والسي آي إيه هم كثر لأن اليهود بإمكانهم دخول الدول العربية بكل سهولة ويسر بجوازاتهم الأمريكية والأوروبية وغيرهما، ولديهم أسماء أوروبية لا يمكن تمييزهم عن رعايا الدول الأوروبية والأمريكية وما يحصل هذه الأيام من تدمير ممنهج للعراق وسوريا واليمن وليبيا وغيرها ومن قتل وتفتيت وتهجير لهو الدليل الواضح عن حجم الهجمة الشرسة على الأمة العربية خدمة للصهيونية وتثبيتا للكيان الصهيوني على أرض فلسطين.
مراد عيسى
تعقيبا على تقرير: ضابط في مخابرات صدام وراء صعود تنظيم «الدولة»
القصة الناقصة
التقرير أغفل أو تعمد ذلك ولم يخبرنا عن بطل القصة العاطل عن العملن من أين له الموارد الاقتصادية التي ساعدته على تشكيل تنظيم إجرامي ومن سهل لهم التنقل بين عدة دول ومن وفر لهم الأجهزة المتطورة التي تسهل عملهم ومن يزودهم بمعلومات دقيقة عن أهدافهم كي يضمن نجاح مهماتهم.. لا بد أن وراء ذلك إمكانيات دول عظمى أو جهاز مخابرات ضخم الإمكانيات تبنى هذا المجرم ليصنع منه أسطورة إجرامية، هدفها إرهاب شعبي سوريا والعراق وتشويه صورة الاسلام النقية.
سامي حداد- العراق
تعقيبا على رأي «القدس العربي»: في أوروبا… أصوات الناخبين أغلى من أرواح المهاجرين
نهاية الإستعمار القديم
بعض التوضحات البسيطة، الكل متفق أن الإستعمار الأوروبي للبلاد العربية في القرن الماضي كان غرضه سلب ونهب خيرات تلك البلدان بطرق فجة والنتيجة معروفة، اليوم لازلنا نسمع الخطاب نفسه، في رأيي لم يعد هذا قائما، هناك تجارة وهناك تصنيع من لدن الدول الأوروبية، وهذه المنتجات والبضائع والأسلحة تباع لنا فنشتريها بمحض الإرادة، هناك شركات أوروبية وغير أوروبية، اليوم لدينا شركات تركية كذلك تعمل في بلداننا تنتج وتصدر وتربح لكن تدفع ضرائب تنتفع منها هذه الدول في التنمية.
مثال، خبر كبيراليوم على الصحافة السويدية يقول: «شركة التنقيب عن الأحجار الكريمة المسماة «لوكارا» تعثر في أحد مناجمها في دولة بوتسوانا على «حجرة ألماس» كبيرة جدا، ماذا سنقول على هذا الأمر؟ دولة بوتسوانا دولة إفريقية فقيرة ليس بمقدروها لا على تنقيب ولا استخراج أي شيء من جوف الأرض، بدون شك تلك الأحجار الكريمة كانت ستبقى هناك لأجل غير مسمى، الآن هذه الأحجار الثمينة تستخرج وتنقح وتجمل وتباع بأموال باهظة، الشركة تربح والدولة تربح أموالا ضريبية هي في أشد الحاجة إليها.
لنلاحظ، المعاملة كلها إختيارية بين الطرفين ومن حق الدولة نزع الإذن عن الشركة وطردها، في اليوم الذي نتقدم فيه نحن ولم تبق لنا حاجة في تقنيتهم وعلمهم إذ ذاك حديث آخر. لاتوجد حكومة عربية واحدة لم تضع مناسبة دون طلب وإستجداء شركات غربية في القدوم والإستثمار عندنا. الإستعمار القديم إنتهى، اللصوصية والنهب اليوم أصبحتا عملية داخلية وليست خارجية.
عبد الكريم البيضاوي- السويد