تعقيبات القراء

حجم الخط
0

تقرير محمود معروف: مروحيات أمريكية تصل إلى ميناء طنجة
الاستعمار فرق الإخوة

اللهم انزع من أمتنا المتعصبين والقومجيين. أمتنا لا تحتاج إلى حرب. ونحن كشعب مغربي ليست لنا أي عداوة مع الشعب الجزائري الشقيق فهو أخونا في كل شيء. الإستعمار هو الذي فرقنا. بعض الإخوة الجزائريين يقولون هم الأقوى ونتمنى لكم أن تكونوا أقوياء.ولكن لمن توجه سلاحك؟ لواحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. تعرفون أن قتل فرد مسلم واحد بدون ذنب جزاؤه جهنم حتى ولو لم تشارك في القتال فقط تأيده بقلبك فأنت قاتل. اتقوا الله . ومن جهة أخرى النظام الجزائري يعتدي على المغرب منذ زمان باسم الدفاع عن الشعوب في تقرير المصير. وهي الدولة الوحيدة في العالم العربي التي تقول هذا. لنفترض أن يدعي المغرب الفكر نفسه ويدافع عن تقرير مصير الأمازيغ في الجزائر ويطالب بحق تقرير مصير الأمازيغ في الجزائر . ماذا يكون الرد الجزائري؟
من بيته من زجاج لا يضرب جاره بالحجر .المغرب لن يسمح في أرضه يجب أن يفهم النظام الجزائري هذا بشكل قطعي وأي زيادة في التوتر ستؤدي إلى حرب مدمرة بالمنطقة بأكملها والخاسر فيها هي شعوب شمال إفريقيا كاملة وبالأخص المغرب والجزائر والمستفيد هي أمريكا وإسرائيل وأوروبا وروسيا من بيع السلاح وتقسيم البلدان ونشر الفتن وظهور دويلات متناحرة.اللهم إني قد بلغت فاشهد. وشعوبنا تحتاج إلى الوحدة وليس إلى الفرقة.
سعيد ـ المغرب

مقال بسام البدارين: هؤلاء سيحرقون المنطقة
مجزرة دوما

المجازر البشعة التي نفذها النظام السوري بحق الأبرياء من السوريين لها بداية وليست لها نهاية وما حدث مؤخرا من مجزرة بشعة بحق أبناء مدينة دوما والتي قتل فيها ما يزيد عن مئة قتيل وما يزيد عن 300 جريح سوف لن تكون الأخيرة إن شعار «الأسد او نحرق البلد» الذي طرحه في وقت مبكر من بعد قيام الثورة السورية ليس من باب المزاح بل هو شعار حقيقي وبشار هو من يشرف على تنفيذه. والسؤال اين ما يسمى بالضمير العالمي وأين الجامعة العربية وأين الإعلام العربي المنافق وأين مناضلو التيار القومي مما جرى ويجري من دماء لم تتوقف على أرض سوريا الحبيبة. ولماذا هذا الصمت المطبق من قبل جوقة الإعلاميين العرب ممن يسخرون أقلامهم للدفاع عن ظلم الأنظمة العربية المجرمة كنظام بشار؟
سالم سالم

مقال عبد الحليم قنديل: العدالة لا المصالحة
موت الياسمين

كل ما استطعت التفكير فيه وأنا أقرأ هذا المقال هو أن المرأة التي أحبها وقال فيها نزار قصائده يتم اغتصابها وإهانتها في سوريا والعراق وأن مدينته التي عشقها يتم تدميرها صباحاً ومساء وأن منزله القديم والحجرة التي كانت تمد بها أمه وساده والياسمينة المزينة بنجومها والبحرة الذهبية الانشاد؛ هذا المنزل الذي كان يجدر بالسوريين أن يجعلوه لأبنائهم وأحفادهم متحفا كما جعل الفلسطينيون لمحمود درويش واحدا؛ هذا المنزل، ويا للحسرة, قد ابتاعه مؤخرا إيرانيون. رحم الله شاعر دمشق وشاعر الياسمين وشاعر المرأة.
سلمى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية