تعقيبات القراء

حجم الخط
0

مقال مالك العثامنة: العرب من الأخوين رحباني

فساد مستشر
بخصوص الطائرة المصرية المختطفة إلى لارنكا ، كان الرد الروسي فيه الكثير من الحذر وكذلك عدم الثقة أيضا في عمل الجهات الأمنية المصرية تجاه سلامة الطيران في مصر ، هذا التأني الروسي في متابعة الطيران من والى مصر لا يفهم منه إلا أن الروس مطلعون على الفساد المستشري في مصر وما يدور في مصر، وأنهم لم يعودوا يأمنون لسلامة الطيران مع مصر ، أما شهادة الرئيس القبرصي في الموضوع فهي مجروحة لدى الروس وهكذا بدت الأمور . من يدري ومن يعلم ان الخاطف كان جادا في إرهابه لكنهم ارضوه لأن فعلته تلك كانت ستدمر سمعة مصر والشعب المصري . فهذا الربيع العربي لم يكن بالأصل مخططا إلا لمصر وسوريا كما قالت هيلاري كلنتون ذات مرة وبغير ذلك لن تهدأ إسرائيل ولن تحل القضية الفلسطينية.
وليد الشيشاني

* * *

مقال نزار بولحية: العلاقة بين تونس وأوروبا

جائزة نوبل للسلام
كان المفروض ان تصرح صحيفة «لوموند» الفرنسية بصريح العبارة «إن فرنسا لم تستوعب بعد أن مساعدة تونس ماليا واقتصاديا هي أولوية في مكافحة ما يسمى بـ «تنظيم الدولة» … لماذا؟
لكي لا ينقلب الربيع التونسي الفائح برائحة «الياسمين» لخريف عربي تسقط أوراقه في فرنسا وفي أوروبا .
لا ننسى تكريم الرئيس الفرنسي أولاند لرباعي جائزة نوبل للسلام هذا الرباعي الذي نفذ خطة الثورة المضادة،الخطة الفرنسية تحت شعار (الحوار الوطني) الذي أزاح الشرعية الثورية من المشهد السياسي التونسي بأقل تكاليف مقارنة بما وقع في مصر -سوريا -اليمن -ليبيا.
مع الأسف فرنسا تمارس مع تونس سياسة التغذية بمحلول قطرة ..قطرة .
فرنسا لن تترك تونس تجوع ولن تصل إلى درجة المجاعة، لكن في المقابل لا تريد منها أن تشبع إلى حد التخمة، حتى لا تفكر في الابتعاد عنها ، وهنا مربط الفرس، ففرنسا لا تريد أن تستثمر ماليا واقتصاديا في تونس بالقدر الكافي. فالمطلوب أن تبقى تونس دائما تابعة مخلصة وفي حاجة لفرنسا.

محمد فوزي التريكي – تونس

* * *

مقال سعيد يقطين: البدانة الروائية

الأخوة كرامازوف
شكراً الأستاذ سعيد على هذه المقالة الجيدة. ربما أختلف معك لأن بعض الروايات تتطلب حقاً مساحة كبيرة أكثر من 300 صفحة بسبب كثرة الأحداث وغزارة وترابط الحبكة. من هنا، فإن عدد الصفحات ليس بقياس إذا ما نظرنا لرواية مثل الأخوة كرامازوف أو الحرب والسلام، والتي تتناول أكثر من محور وثيمة في رواية واحدة.
عمار الثويني

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية