تعقيبات القراء

حجم الخط
0

تعقيبا على رأي «القدس العربي»: مصر… على رقبة من تلتف حبال المشنقة؟

أوراق القضاء إلى المفتي
الحقيقة الواضحة الجلّية ، أن القضاء المصري بهذه الأحكام و التي سبقتها خلال العامين اللذين تليا الإنقلاب هو من احيلت اوراقه الى المفتي!
عندما تصدر مؤسسة قضائية بزعامة هيئة قضاء مثل هذه الأحكام السوريالية على شهداء استشهدوا قبل الثورة المصرية حتى ، وعلى أسرى في سجون العدو الصهيوني ، وعلى شابة تحمل شهادة دكتوراه ، هي مثال فاخر لفتيات العرب و المسلمين دون أي ذنب اقترفته سوى انها كانت مستشارة الرئيس المخطوف ، محمد مرسي، لشؤون الأعلام الأجنبي إبان فترة حكمه ، عندما تصدر مثل هذه الأحكام ، فإن هذه المؤسسة تجعل من نفسها و من النظام الذي تمثله ، أضحوكة للعالم بأسره!
عندما رأيت ذلك القاضي ومن حوله هيئته ، وهو يتلو الحكم أيقنت تماماَ ، أننا أمام فرقة اعدامات و ليس هيئة من القضاة ،هيئة لبست لبوس القانون و التشريع واستغلته أبشع استغلال وبما أملاه عليها المزاج السياسي للطبقة الحاكمة ، فأصدرت أحكاماً لا تليق حتى بسلوكيات بعض العصابات التي تتوافر على قدر معين من الأخلاقيات والتي لا تتجاوزها حفاظاً على مصداقيتها و سمعتها في مجتمع العصابات نفسه على الأقل!
د. اثير الشيخلي- العراق

تعقيبا على مقال عبد الحليم قنديل: كلهم محفوظ «النرش»

الوساطة والمحسوبية
«ونجحوا بتفوق، وصدر قرار المجلس الأعلى للقضاء بتعيينهم في 24 حزيران/يونيو 2013، ثم لم يصدر قرار رئيس الجمهورية بالمصادقة على تعيينهم إلى الآن، ودونما سبب مشروع ولا معقول، لا في دستور ولا قانون، ولا حتى في قواعد ملاءمة مفهومة»،
استوقفتني العبارة أعلاه من المقال وكنت أتمنى مزيدا من إلقاء الضوء على ما جاء بها.
فى الحقيقة ان المقال رائع وان كان محتواه معروفا ومعلوما للجميع لأن مصر بلد الوراثة والوساطة والمحسوبية وهي الدولة الأولى بامتياز على العالم كله في هذا الانحراف والفساد المجتمعي.
دولة العسكر من بدايتها هي التي أفرزت لنا هذه الأمراض المجتمعية، وعندما نقول دولة العسكر فالمعنى انها تأسست وتجبرت منذ حقبة عبد الناصر ثم توارثها السادات ومبارك ثم الى يومنا هذا، وهذا يخالف معتقدات الكاتب الفاضل الذي يَصْب غضبه كله على السادات ومبارك ويتناسى قائد الانقلاب الحالي.
نتمنى في المرات المقبلة ان يتطرق الكاتب إلى العلاج والحلول، وبالتالي يحدد موقفه من النظام الحالي بصورة لا تقبل المواربة. العبارة المقتبسة أعلاه هي إدانة للنظام الذي لا يختلف أبدا عن نظام مبارك، نظام أتت به الثورة المضادة.
د. عامر شطا

تعقيبا على مقال واسيني الأعرج: الجمعة الحزينة في بيت لحم

وطن مسلوب
مقال مشبّع بالحب والحنين لوطن مسلوب ومنتهك، تلاحم بين إنسانية الواسيني وأوجاع فلسطين، سرد دقيق لكل تفاصيل الزيارة يشد القارئ ويأسره فيرى فلسطين من خلال عيون الواسيني وقلبه . تحية لروحك ونبض قلمك يا ابن مدينتي وفخرها.
فاطمة بن أحمد – الجزائر

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية