تعقيبات القراء

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال واسيني الأعرج: القدس… طريق الآلام

الرابط بين القدس والجزائر
إلى الأخ (واسيني) الفلسطيني من الأخت (ربى) الجزائرية … نعم هذه هي الحقيقة والتي تسقط أمامها كيانات سياسية أرادها المستعمرون … طفت معك وأنت تحط بنا في مدن الخليل وبيت لحم وطولكرم والآن القدس …
قرأت في نفسك التي تحمل مسمى الوطن أكبر معنى للوطنية ربما لو تحدث بعض أصحاب الجنسية الفلسطينية لما أوفوا في وصف الواقع كما أنت تفعل ، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أواصر الإلفة والمحبة والترابط بين القدس والجزائر واختلاط الدم الفلسطيني بالدم الجزائري الذي أضاء سماءها أكثر من مليون نجم ارتقى شهيداً فرسم لوحة من الإباء والصمود ، ولو قدر لي أن أختار جنسية أخرى غير الفلسطينية لما أخترت إلا الجزائرية ليس مجاملة مني ولست في موضع أو موقف يتطلب مني أن أجامل أو أن أنافق وهذا لأني أكن للجزائر حبا كبيرا ، ولها مواقف تفخر الإنسانية بها فلها مني كما من أبناء وطني أعظم التحايا لأحرارها الشرفاء … بما إنها كانت رحلة عابرة لك تحت سطوة الإحتلال الصهيوني أتمنى أن تكون المرة المقبلة أن تكون في ظل دولة فلسطينية مستقلة تفتح أبواب الأقصى لك ولكل أحرار العالم
ربى . ع – فلسطين

تعقيبا على مقال الياس خوري: تأويل الموت

صناعة الحلم الجديد
نعم القول ونعم التعبير ياأخي إلياس ، ولا غرو في ذلك فأنت الأديب وأنت القاص البارع والذي يعطي الكلمة ويعطي الجملة حقهما في التعبير الجميل الذي يعجب المتلقي ويقتنع به ، قرأت للك الكثير وأنا معجب بما تكتب .
ما أجمل ما قلت « فنحن الأحياء محكومون بأن ننزل إلى قعر الشقاء العربي وندفع ثمن نهضة عربية أجهضها الانقلابيون والضباط ، ويأتي الأصوليون اليوم من أجل إيصالها إلى القعر».
وأنا مثلك ومثل كل المواطنين العرب من الماء إلى الماء ومن البر إلى البر نحتار في هذه الثورة العربية ، ثورة الكرامة والحرية والعدالة والتحرر من الاستبداد والظلم الذي مارسه علينا حكام طغاة مستبدون نصبهم علينا الاستعمار قبل أن يرحل عن بلادنا . ولكن الأدهى والأمر أن يذهب طاغ ليحل محله طاغ آخر ، وكأننا نحن العرب خاصة نختلف عن شعوب العالم في تركيب عقليتنا ،.
وأعود وأقول كما قلت : كيف نصنع حلما جديدا وكيف نحمي حياتنا من الوحش الذي يينهش مجتمعاتنا ويدفع بها الى الهاوية ؟
ومع ذلك وبالرغم كل ما يحدث ستنتصر ثوراتنا وسنحقق الأمل بالحرية والكرامة ، وشعوب أوروبا وبقية دول العالم التي تحررت وعانت كما نعاني وامتدت ثوراتها زمنا طويلا ودفعت الثمن من دم أبنائها وبناتها.
محمد طاهات – عضو في رابطة الكتاب الأردنيين

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية