تعقيبات القراء

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال نزار بولحية: لماذا فشل الثوار في تونس؟

بداية التشويه
إثر هروب بن علي كان تنصيب فؤاد المبزع رئيسا للجمهورية والباجي قائد السبسي رئيسا للحكومة هو بداية تشويه واندثار الثورة وإلى اليوم لم نعرف الجهة التي نصبتهما.جاءت انتخابات عام 2011 التي رشحت حركة النهضة وحزبين علمانيين وكونوا حكومة ائتلاف. وبدأت سكاكين الأعداء في الداخل والخارج تعمل لإسقاطها فاستسلمت حكومة النهضة للواقع خوفا على وجودها. وجاءت انتخابات عام 2014 واختار الشعب عودة النظام السابق بكامل ارادته وها هو اليوم يتجرع كأس العذاب من سوء اختياره.أما الثوريون فلم يكن لهم نصيب في الانتخابات ولا في السلطة وبقوا يتحركون دون جدوى.
حسن الزين – تونس

تعقيبا على مقال د. سعيد الشهابي: أمريكا تخطط للعودة العسكرية للعراق

خدمات مدفوعة الأجر
بدأ الكاتب الفاضل بداية جيدة بتحديد أهداف السياسة الأمريكية والتي لا تتضمن أي خدمة لشعوب او دول المنطقة باستثناء حماية إسرائيل والتي هي احد مكونات تلك السياسة أصلاً. ولكن الكاتب بدأ بعد ذلك في التساؤل عن عدم ضرب امريكا لتنظيم الدولة بالقوة التي ترغبها إيران او حكومتا بغداد ودمشق. ثم حاول المقارنة مع غزو العراق 1991 متجاهلا اهمية النفط في السياسة الامريكية. ليصل إلى أن امريكا خرجت من العراق مكرهة بسبب اصرار حكومة بغداد على عدم حصانة القوات الامريكية وانها تحاول العودة اليها.
الحقيقة ان امريكا خرجت من العراق بسبب الكلفة الهائلة للحرب التي دمرتها اقتصاديا. وانها استوعبت الدرس ولا يمكن ان تعود كقوة احتلال وما تفعله اليوم هو تقديم خدمات محدودة مدفوعة الأجر من قبل الجهات المستفيدة ضمن حدود مصالحها واستراتيجتها التي حددها الكاتب بدقة في البداية والتي لا تتضمن خدمة إيران ولا حتى اصدقائها في المنطقة.
خليل ابورزق

تعقيبا على تحقيقات: عودة فوانيس رمضان إلى القاهرة

تراث رائع
السيد حنفي معه حق. الفوانيس المصنوعة في بلادنا خير ألف مرة من الفوانيس الرخيصة المستوردة من الصين. أهم شيء فيها أنها تراث جميل يقوم بشكل خاص في الشهر الفضيل، كما أنه يحافظ على عادة وتقليد رائعين، وهو يسهم في توظيف بعض أهل البلد ويساعدهم على توفير حياة كريمة لأبنائهم، ويدعم اقتصاد البلد ولو بقدر ضئيل.
رمضان شهر الخيرات والصبر والتضامن والتسامح والسلام نرجو أن يكون حقا شهر تسامح وخيرات وسلام. أحلم بأن يتوقف القتل والذبح والقصف والدمار خلاله في سوريا والعراق واليمن وليبيا وتونس ومصر والصومال والسودان وأن ينعم أهل الوطن العربي الكبير بشهر خيّر يخلو تماما من العنف. وكل ذلك يأتي بتضافر الأطراف كلها وأبناء الطوائف كلهم الذين يصيحون صيحة الله أكبر وهم يقصفون ويقتلون باسم دين السلام والتسامح. أحلم بأن أراهم يكبرون وهم يؤدون صلاة التراويح على أطراف الجبهات المختلفة دون قصف بعضهم بعضا، ودون إنزال أشد العقاب بالمدنيين الذين لا ناقة لهم ولا جمل فيما يجري.
أحلم بأن يكون شهر رمضان هذا شهر تسامح وسلام حقيقي للجميع سواء أكانوا يؤيدون النظام أو المعارضة، وسواء أكانوا من الجيش السوري أو العراقي أو النصرة أو تنظيم الدولة أو الحشد الشعبي أو لجان الدفاع أو لجان المقاومة أو حزب الله أو الحوثيين. سلام للجميع وسلام على الجميع وكل عام والأمة بكل خلافاتها ورغم كل خلافاتها بألف خير.
صالح – الأردن

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية