تعقيبا على مقال محمد جميح: عن اتفاق الشيطان والعمامة
نصف الشعب تحت خط الفقر
صرفت ايران المليارات على طموحها النووي، وذهبت المليارات دون الحصول على القنبلة. بينما اكثر من نصف الإيرانيين تحت خط الفقر.
أما الطموح الإمبراطوري لإيران الذي صرفت عليه ايران مليارات اخرى، وها هو يتحطم أمامها في سوريا واليمن، ولم يستتب في العراق.
أما كان الشعب الإيراني المظلوم أولى بأمواله من المرتزقة الأفغان والطائفيين الشيعة الذين يقاتلون نيابة عن هذا النظام؟
ايران نصفها أعلام ودعاية والنصف الآخر تهديدات قادة الحرس..
المشروع الغربي غائب، وهذا صحيح، لكن المشروع الإيراني سينهار بفعل طموحاته الامبراطورية، وشغف ملاليه بالسلطة، ثم ان المشروع القائم على التوسع والدم والفتن والحروب سينهار اليوم او غدا، الا اذا كنتم تظنون ان ايران ستنجح في السيطرة على الشرق الأوسط.
اخيراً العرب لا يريدون الشر لإيران، الذي يريد الشر هو نظام ايران الذي ينشر الفتن والدمار في بلادنا العربية.
محمد علي- الإمارات
تعقيبا على مقال الصادق بنعلال: العلمانيون المغاربة والقضايا المزيفة
منظمات المجتمع المدني
الجمعيات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني في المغرب حية وموجودة بقوة وتدافع عن الحريات الفردية التي تكفلها القوانين والدستور..وحقوق اﻹنسان..هذه الجمعيات عانت من القمع واﻹسكات ايام ادريس البصري وكانت توجه لها عدة اتهامات ﻹخراسها منها مثلا أنها ضد ثقافة المجتمع وقيمه. إذا كان النضال ضد ثقافة الاستبداد وثقافة الرجوع بنا إلى أزمنة الكهوف والمغارات يسمى علمانية.. مرحبا بهذه العلمانية.
عزيز مبروك – المغرب
تعقيبا على مقال سهيل كيوان: اشتر عمرك بفلوسك
الوقت من ذهب
لب الموضوع هنا هو الزمن في هذا المقال،مقياس التحضر والرُقيّ لدى الشعوب هو مدى معرفتهم لقيمة الوقت. لذلك قالوا الوقت من الذهب، وبعض الناس وقتهم هو اغلى من الذهب، في القديم تكلم هيراقليس عن قانون المؤقتية، يقول ان كل لحظة خاضعة للتحول للحظتها وبهذا فهي ليست ذاتها.نحن ايضاً نخضع لهذه الفكرة لأن كل لحظة هي نابعة عن اسباب ونتائج تلك اللحظة التي تتغير وبشكل مستمر. اي اننا نتائج لحظات قد اندثرت وفنت وبنفس الوقت نتائج اللحظات التي ولدت ما بعد مرحلة الموت اللحظي ;اي اننا اولاد اللحظات الفانية والتي ما زالت حية بعد وفاتها…
والكون الذي فيه النجوم والمجرات والكواكب له عدة ابعاد كما يقول العلماء الطول والعرض والارتفاع والبعد الرابع هو الزمن، والعقل البشري يكاد يصاب بالذهول والجنون عندما يقرأ عن نظرية الزمن كيف وجد الزمان وكيف يعمل مع المكان والانسان في نفس الوقت.
أحمد اسماعيل – هولندا