تعقيبات القراء

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال واسيني الأعرج: الرواية في مواجهة عاصفة الإنهيار

النزعات التدميرية
«يكاد ابن خلدون يكون ابن عصرنا وليس عصر الانحطاط. فقد وصف حاضر زمانه من دون تردد وعبر عن النزعة التدميرية عند الإنسان المتخلف والمعادي للعمران والحضارة».
«من قرأوه شكليا اتهموه بكل الصفات القبيحة أقلها التمييز والعنصرية، لكن الذين يتأملون اليوم المشهد السياسي، يعرفون جيدا كم كان هذا الرجل عظيما وكبيرا وحادا في صدقه».
كمال رمضان

تعقيبا على مقال خالد الحمادي: أنهيارات متسارعة للمتمردين الحوثيين

مقايضة الثورات
شيء غريب يقع في اليمن وخاصة لدى الحوثيين، في البداية كانت إيران تزوّدهم بالخبراء العسكريين وبالأسلحة، وكانوا يقصفون يوميا تقريبا مدنا جنوبية سعودية، أما الآن الحكاية مختلفة. صراحة ما يهمني اكثر هو ان لا تكون ثورة الشعب السوري «مقايضة» بهزيمة الحوثيين، كيف لسوريا ان يكون مصيرها، مصير مقايضات.
موساليم

تعقيبا على مقال زيد خلدون جميل: البرابرة والبربر

الرجل الحر
المقال ثري بالمعلومات التي تثير التساؤلات بخصوص بعض الأفكار. فالبربر -كما هو متعارف عليه- في دول شمال افريقيا هم جنس من الأجناس المشكلة للسكان الأصليين وهم غير عرب ولا عجم. هؤلاء معروفون بمجموعة من الصفات، ومن سماتهم: الشجاعة، الصبر على الشدائد، التحوط من المستقبل المجهول،المبالغة في التقشف، الاخلاص والصدق، الانفتاح على الآخر والتسامح. بخصوص طارق ابن زياد ورغم ان اسمه عربي فإن أصله محل شك ولا يمكن الجزم بأنه عربي.
يشكل البربر او الأمازيغ اليوم نسبة عالية من سكان شمال افريقيا ولهم لهجتهم المتميزة عن اللغات السامية. يجمع هؤلاء القوم شعور بـ «الهوية الخاصة» والانتماء العرقي المرتبط بالطبيعة والممزوج بالدين لدرجة ان الكثير منهم يقدس الدين ويمارسه بحب وشغف ولكن بعقلانية اكثر من العاطفية.
اما كلمة «أمازيغ» فتعني الرجل الحر او المحب للحرية وهي عكس العبد او الجنس اسلافي في أوروبا. الرجل الأمازيغي يرفض الاحتقار والذل والخوف ويقدر الحرية والإباء والمغامرة. انه الرجل المتعايش والمتكيف. إنه الانسان الواقعي أكثر منه المثالي والعقلاني أكثر منه العاطفي والسمج أكثر منه الجسور والمستقل اكثر منه الاتكالي والطموح أكثر منه اليائس.
الدكتورغضبان مبروك

تعقيبا على تقرير محمد المذحجي: ممثل خامنئي يتحدث عن العمق الاستراتيجي

بصيص نور
الجميع فهم التعبير الإيراني هذا منذ زمن وما نستغربه هو لماذا إيران رغم إجادتها للعربية لا تفهم تعبيرنا:
المشكل واضح :
نحن العرب (السنة بالتعبير الإيراني وفقط المسلمون بتعبيرنا نحن)
يضيق صدرنا بالإحتضان الإيراني لبلاد الحرمين وجواهر الخليج،
خاصة وأننا خلافاً للتعبير الإيراني نرى عينها على مكة والمدينة بالذات وليس على القدس الشريف.
فوكاش

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية