تعقيبات القراء

حجم الخط
0

خبر: اعتقال أحمد الأسير في بيروت
غطاء سياسي

لماذا لا يعتقل الجيش اللبناني الاربعة من «حزب الله» المتهمين من قبل المحكمة الدولية بقتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، أم أهل السنة في لبنان دون غطاء سياسي مثل «حركة أمل» و«حزب الله» و»تيار التغيير والاصلاح» التي يتزعمه الجنرال ميشال عون المدعوم من إيران.
سامي صربي

خبر: السعودية توقف تجديد رخص العمل لـ19 مهنة
طموح مهني

الخليجي لم يتعود على الكسل، ففي الكويت الطالب حين يتخرج من الثانوية يختار تخصص هندسة أو محاسبة لأن الراتب أعلى فلذلك لا ترى كويتيا يعمل مدرس رياضيات لقلة الراتب مقارنة بالهندسة والمحاسبة.
أثناء الغزو الكويتي الدكتور عمل خبازا وهذا ليس عيباً ومن أجل خدمة الوطن.
عبدالله الكويتي ـ الكويت

مقال صبحي حديدي: العبادي والقربة المثقوبة
الانقسامات الفكرية

مكافحة الفساد ، ضمن القائمة الطويلة والعريضة للأمراض العراقية، تبدأ بنقد جذري للقناعة المتجاوزة لكل الانقسامات الفكرية والسياسية وغيرها، من ان الغزو الامريكي كان أمراً سلبيا، بدلا من الاقرار بأن الغزو كان فرصة العراقيين لتصفية العقبة الكبرى امام العودة الى مسار التقدم وهي نظام البعث وقيادة صدام حسين بالذات.
عبد الكريم محمود

مقال عبد الرحمن الحوت: السوريون الجدد في أوروبا
الدافع للطلاق

سبب الطلاق الأقوى هو القوانين الغربية حتى للغربيين أنفسهم هناك تحيز نسوي إن صح التعبير في تفضيل النساء عند تفصيل القوانين.
كما في الجريمة نبحث عن الدافع للطلاق كبحثنا عن دافع الجريمة هو الشعور بالقوة وفرض واقع جديد عن طريق تحطيم قلب الرجل ورجولته يقابلها تحطيم حياة المقتول بسلبه حياته.
يجب تعلم القانون والبحث عن الثغرات التي تدعم حقوق الإنسان والتفكير بطريقتهم لا بطريقة باب الحارة.
هرسام ـ ألمانيا

تعقيبا على مقال عبد الحليم قنديل: العدالة لا المصالحة
استخفاف بعقول البشر

تذهلني حقا كتابات السيد عبد الحليم قنديل، فهي تستخف بعقول القراء كما لو أنها تفترض أنهم قد جاؤوا للتو من المريخ، بحيث لا يدرون شيئا عما جرى ويجري في مصر منذ الانقلاب العسكري الدموي هناك، الذي أطاح تماما ولأجل لا يعلمه إلا الله تعالى، بأدنى إمكانية للحديث عن عدالة أو قانون أو قضاء أو شرعية أو ديمقراطية. يحاول السيد قنديل في مقاله ابتداء أن يوحي وكأن الإخوان يستجدون تنازل النظام الانقلابي وتعطفه بمصالحتهم، والواقع إن ذلك أبعد ما يكون عن الحقيقة والمنطق.
فلو أراد الإخوان المصالحة، التي يدركون تماما أنها لا يمكن أن تعني في حالتهم إلا التسليم الانتحاري بشرعية الانقلاب والتفريط بدماء شهدائهم والتنازل عن حقوقهم الدستورية المشروعة التي نالوها بأصوات الناس وسلبت منهم عنوة، لرضوا بها منذ زمن طويل، بعد أن توسلها النظام الانقلابي أكثر من مرة، ولكفوا أنفسهم وأنصارهم الكثير من التضحيات الغالية بالأرواح والأموال.
كما يحاول السيد قنديل أن يقنعنا بأن معارضة النظام الانقلابي المتصاعدة يوما بعد آخر تقتصر على الإخوان، الذين لا يشكلون في زعمه أكثر من فئة هامشية عاجزة معزولة لا تحظى بأي شعبية! لو كان ذلك صحيحا، لما أقلق صاحبنا قنديل نفسه بالكتابة عنهم من حيث المبدأ، ولما رأينا قائد الانقلاب وعصبته وهم لا ينامون الليل وهم يجتهدون في تفصيل القوانين القمعية المفتقدة لأية درجة من الشرعية، لعلها تنجح في كتم أنفاس المعارضة الإخوانية التي تقض مضاجعهم وتحول دون تلذذهم بالحكم الذي سطوا عليه.
والغريب أن السيد قنديل يتحدث في مقاله عن العدالة، فمسكينة أيتها العدالة كم من الجرائم ترتكب باسمك! فأي عدالة هذه التي يمكن الحديث عنها أو توقعها من نظام انقلابي دموي قام على أنقاض آلاف الأرواح البريئة، التي ذبحت جهارا نهارا في مجازر حقيقية غير مسبوقة في مصر، وصفت تقارير مؤسسة هيومن رايتس ووتش بعضها، وعلى رأسها مجزرة ميدان رابعة العدوية، بأنها من أفظع المجازر الجماعية التي شهدها العالم في تاريخه المعاصر! فأي عدالة هذه التي يريد السيد قنديل من النظام الانقلابي المتوحش اعتمادها؟! ومنذ متى كان من الممكن ائتمان الخصم المتنمر المستبد، الذي تطوع ولعب بمبالغة فجة دور الجلاد السادي الحاقد، على حمل لواء العدالة والحديث باسمها؟!
كما يود السيد قنديل تبليع الناس عنوة خرافة أن الميل إلى العنف هو شأن متأصل عند الإخوان، وأن الإخوان يمارسون الإرهاب مذ وجدوا. لو صحت مثل هذه الخرافة، لما تم القبض على مرشد الإخوان وعلى معظم قادة الجماعة وهم في بيوتهم وعلى أسرتهم، دون إطلاق رصاصة واحدة لمقاومة الأسر.
ولما كان تجرأ كبار المهللين للانقلاب على مغادرة دورهم، فقد كان من شأن العنف المزعوم المنسوب زورا وبهتانا للإخوان، وهم بالملايين، أن يقصف أعمار أكثرهم وأن يحول حياتهم في مصر إلى جحيم مفزع مثل الجحيم الذي تشهده سوريا. فإذا كان الإخوان قد وصلوا إلى النائب العام نفسه، وهذا بالطبع محض افتراء رخيص مغرض، فإنهم لن يعجزوا عن أن يحصدوا رؤوس المئات من الانقلابيين كل يوم، بما في ذلك جحافل الإعلاميين والكتبة الذين يناصبونهم العداء!
إن السيد قنديل لا يدرك فيما يبدو، ولا أدري لماذا مع أن ذلك واضح وضوح الشمس في كبد السماء لكل من به بقية من نظر حصيف، أن مصر واقعة تحت انقلاب عسكري دموي ثقيل متكامل الأركان، يمكن أن ينافس بجدارة يحسد عليها أسوأ الانقلابات العسكرية التي عرفها العالم من ناحية البطش والإجرام والعبث بالقانون والقضاء والمقامرة بحاضر البلد ومستقبله وتجيير كل ما فيه لخدمته. وإذا كان السيد قنديل يستهزئ من مفهوم القصاص ويحاول الاستخفاف به، فأرجو أن يضع في حساباته أن الانقلاب قد يسقط عاجلا أم آجلا، وأن ذلك المفهوم سيتم تفعيله بمنتهى الشدة والحزم.
وساعتها أرجو أن يكون السيد قنديل ممن قرروا القفز من سفينة الانقلابيين، كما كان قد قفز سابقا من سفينة ثوار 25 كانون الثاني/يناير للحاق بركب الانقلاب، قبل فوات الأوان، وقبل أن يلقى المصير العادل الذي ستلقاه عصبة الانقلابيين المضرجة أيديهم وأقلامهم بالدماء!
د. خالد سليمان
أكاديمي عربي ـ كندا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية