تعقيبا على تقرير كمال زايت: اتساع رقعة الاحتجاجات في الجزائر
التقشف يصيب الفقراء فقط
ماذا يريدون بعد من المواطن وقد سلبوه كل شيء!
رزقه وكرامته وحريته في التعبير … أما آن لهؤلاء الطغاة أن يرحلوا عنا أم أن الله عز وجل سلطهم علينا بذنوبنا.
يصعد سعر البترول إلى ارقام قياسية ويبقى دخل المواطن البسيط على حاله.
وحينما ينخفض يقولون سوف نطبق سياسة التقشف بالدولة. وطبعا على من تطبق هذه السياسة؟ على المواطن البسيط.
بدءا من رفع الدعم عن بعض المواد الأساسية ثم رفع الاسعار بمختلف مجالات العيش ماء كهرباء خدمات … فرض ضرائب ورسومات جديدة الاقتطاع من منح الطلاب والمتدربين تقليص عدد الوظائف بمختلف القطاعات. اما الرواتب والاجور الكبرى في الدولة فهي مقدسة لا تمس ابدا بل على العكس ينفخ فيها بين كل فترة وأخرى.
ماجدة – المغرب
تعقيبا على تقرير: اتفاق في المغرب على إعادة المراهقين
المرأة المغربية
المغاربة يوجدون في أوروبا منذ عشرات السنين وساهموا في تحرير أوروبا من النازية والمغرب نفسه بلد يسقبل آلاف المهاجرين على أرضه ولم نسمع أبدا أن المغاربة عاملوا المرأة بهاته الطريقة الحيوانية ؟ المغرب أقرب بلد لأوروبا جغرافيا وثقافيا وملايين النساء من أوروبا يزرن المغرب كل سنة بدون أن نسمع عن قضايا التحرش الجنسي بل إن المرأة المغربية تتمع بحقوق لا توجد في أي بلد عربي آخر. إن ما وقع في ألمانيا ومحاولة إلصاقه بشباب شمال إفريقيا يطرح علامات إستفهام كثيرة خاصة وأن الشعب الألماني غير راض عن سياسة حكومته في مسألة اللاجئين .
دحمان
تعقيبا على تقرير: مصارحات بين المثقفين ورئيس الديوان في الأردن
الحرية السياسية
يبدو أن اللقاء تمحور حول ما ورد في المقال «الطراونة أيضا اعترف بأن الاعلام في المملكة «سيئ ورديء ويواجه مشكلة» وبأن طبقة المثقفين يتم تهميشها، وأقر بأنه شخصيا لم يمنح وزارة الثقافة عندما شكل حكومته ما تستحق من دعم ومساندة».
و الحقيقة ان المنطلق اساسا مقلوب. فالمقصود فيه فشل الإعلام في التعبير عن الخطاب الرسمي. والصحيح هو ان يعبر الإعلام عن الخطاب الشعبي الذي على الحكومة أن تستمع اليه وتنفذه باخلاص.
الواقع ان الاعلام والثقافة لم يستطعا ان يقوما بدورهما لا في هذه ولا تلك. والسبب هو غياب أو تقييد الحريات. ولا يبدأ الامر بالاعلام والثقافة ولكنه ينتهي بهما. المسألة تبدأ باقرار مبدأ الحرية ككل وعلى رأسها الحرية السياسية يليها حرية العقيدة يليها تحرير المناهج التعليمية وبالتالي تحرير العقول واطلاق القدرات الابداعية.
خليل ابورزق