تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال صبحي حديدي: جذور كونتاكنتي

تحولات ديموغرافية
البيض في أمريكا أصبحوا أقلية فأعداد السود والمكسيكيين والوافدين من كل مكان في العالم أصبحت أعدادهم أكثر بكثير من البيض، لكن البيض خاصة الجمهوريين العنصريين الصهيونيين متحكمون في كل المراكز المهمة في البلاد والسياسة والحكومة والإعلام وسلطات الولايات على حدة والشرطة والجيش والبنوك والتعليم والأعمال الخاصة بالرغم من ذلك هم أقلية تنكمش وتتبدد لحساب الكتلة الكبيرة من جموع شعوب العالم التي تزداد وتتمدد!
ر. علي

تعقيبا على مقال نزار بولحية: لماذا لم يسعد التونسيون بالديمقراطية

عصابات المال
دمقرطة أي مجتمع لا تسعد عصابات المال العالمية المتمكنة من مال العالم بالفساد وما زيارة «لاجارد» إلا للإطمئنان على الحالة الصحية لقانون المصالحة. النهضة فهمت اللعبة وسمح لها بهامش تعقبه موافقة دون شروط. المشاكسون يريدون لعب بطولة قصد كسب « شعبية « خارج إطار اللعبة. المصالحة هي لا محالة واقعة لأن واقع إقتصاد العالم يتطلب ذلك ولأن الصهيونية العالمية قد نفذت مخططه والفساد لا يستثنى منه بلد في العالم، وإلا وفي حال الرفض فإن هذا البلد يعتبر نشازا وهو ما لا يمكن القبول به لدى من يهمهم الأمر. فعاش من عرف قدره.
حسان

تعقيبا على مقال مثنى عبدالله: حين مات الضمير العربي على الشواطئ

وخزات الإبر الصينية
نعم لم توقظ الضمير العربي والضمير العالمي الميت وخزات الأبر الصينية ولا حتى لو وخزت برماح عنتر بن شداد فهو محنط ومعروض للمتفرجين.. نعم مات الضمير العربي حين مات هارون الرشيد الذي كتب على ظهر رسالة ملك الروم المستفزة – قرأت كتابك يا إبن الكافرة والجواب ما تراه دون أن تسمعه- وخرج هارون بنفسه يقود جيوشه حتى وصل عاصمة نقفور ودمرها، وطلب نقفور الصلح والموادعة وأدى صاغرا الجزية .. نعم مات الضمير العربي عند إحتلال فلسطين وأسر قدسنا ثاني القبلتين وثالث الحرمين مات الضمير العربي في مذابح جنين وصبرا وشاتيلا مات ومات الضمير العربي عند مقتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة والشيخ ياسين مات هذا الضمير وتحنط عند إحتلال العراق وليبيا والحرب على اليمن ..
أرى أن مأساة أطفال سوريا ستنتهي بصورة إيلان. لم يوقف مأساتها ضميرنا العربي ولكن دهاقنة المستعمرين سمحت لهذه الصورة أن تظهر على العلن لتحرك المياه الراكدة حيث سبق لهؤلاء الدهاقنة الخبثاء نشر صورة طفلة فييتنامية عارية باكية من أهوال الحرب التي شنها الثور الأمريكي على فيتنام غطوا بها هزيمتهم وكذلك نشروا صور التعذيب لسجناء أبو غريب عندما هزمت المقاومة العراقية جيوش الإحتلال الأمريكي وبعدها سحبوا جيوشهم من المعركة وسمحوا لإيران وأحزابها بإتمام إحتلال العراق الذي عجزوا عن إحتلاله.
عبدالله العمري

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية