تعقيبا على مقال سعيد يقطين: من أجل تطوير النقد الروائي
فضاء ثقافي
نعم إنّ الجامعة هي أفضل ( فضاء ثقافي ) لممارسة النقد الأدبي الناضج المرافق لسرد المنتج.ولها فائدة أخرى ضمنية ترتبط بالحفاظ على التخصص في مضمارالكتابة ( الاحترافية المسؤولة ) بدل الهرج والمرج الذي يشهده عالم الرواية من الكتبة.
والذين يسمونهم بالهواة لمرّة واحدة.أيْ يكتبون أويكتب لهم عملاً واحداً لأغراض غير روائية؛ وتتـقاذف وسائل الإعلام أعمالهم ( اليتيمة ) لتضفي علـيهم هـالة مـن النشـاط الثقافـي في مجـال الإبـداع.
بعدها لا يستطيعون تقديم عمل لاحق للعمل الأول الذي أرادوا به ما وراء الأكمة.ومن هنا ( يجب ) وضع المعاييروالضوابط لمنْ يسمون بالروائيين؛ من أهمها أنْ يكون لأحدهم عملان روائيان منشوران على الأقل لاثبات هويته في مضمارالاحتراف.{ وفوق كلّ ذي علم عليم }(يوسف76).
نشكر سعيد يقطين على رؤيته الأكاديمية: النظرية والعملية المنيرة.
الدكتورجمال البدري
تعقيبا على تقرير محمود معروف: المغرب يذهب بعيدا
ألعوبة بيد مجهولة
أكاد أجزم أننا ألعوبة بأياد مجهولة تجرنا إلى الحرب جرا المنطقة الوحيدة التي تنعم بالاستقرار والأمان في العالم العربي هاهي الآن تتجه لا قدر الله إلى نيران الحرب والفتن إلى متى هذا الغباء ؟
هل كان من مصلحة الشعب الجزائري ان تحتضن حكومته حفنة من الناس لإثارة الفتن في المنطقة برمتها
الشعب الجزائري أولى بالأموال التي تصرف على قادة البوليساريو ومشاريعهم وتحركاتهم وما يقومون به من شراء الذمم نحن شعبان شقيقان لا نكاد نحتلف عن بعضنا البعض في شيء من حيث اللهجة والملامح والعادات والتقاليد …
نحن قبل ذلك جيران وأخوة في الدين والنسب فهل سنترك حفنة من الانفصاليين تجرنا إلى التفرقة ؟ الا يكفينا ما فينا!
ألا يكفي العالم العربي ما هو فيه من تناحر وتطاحن !
حبذا لو ترفع الجزائر يدها عن القضية ولتترك المغرب والأمم المتحدة يقومان بما يلزم من اجل حل هذا المشكل الذي طال وطال حتى اصبح مملا ولا يقول قائل ان الجزائر لا دخل لها ولا تتدخل وهذا الكلام الذي نسمع الإخوة الجزائريين يرددونه فالعالم كله يعلم دورها في القضية ويعتبرها طرفا اساسيا في هذا النزاع
إذا كانت الجزائر تقول انها انما تدافع عن حق شعب في الاستقلال والإنفصال فهناك الكثير من القضايا المشابهة بالعالم العربي؛ لماذا لا تتبناها كما تتبنى قضية البوليساريو !!!
بل ان المطالب الإنفصالية لديها في عقر دارها وما تفتأ تتعالى اصواتها وتتسع رقعتها يوما عن اخر
فما هذه الإزدواجية في المواقف اذن !
ماجدة – المغرب