تعقيبا على تحقيق الزوايا الصوفية في الجزائر
محاربة التطرف
الزوايا الصوفية في المغرب العربي لها سمة خاصة مختلفة تماما عن متصوفة المشرق.
الزوايا المغاربية لعبت ولا تزال دورا هاما جدا في تعليم الناس أمور الدين والتشبت بعقيدة أهل السنة والجماعة وحاربت التطرف والتشيع … وفيما مضى حاربت الاستعمار فلم يكن الشيخ يكتفي بالجلوس في صومعته يتعبد بل نزل جميع شيوخ الزوايا وأصحاب الطرق الصوفية إلى الحياة العامة واختلطوا بالناس وجاهدوا المستعمر وناضلوا من أجل المحافظة على الهوية الإسلامية والعربية التي حاول الاستعمار طمسها قدر ما أوتي … لكن بفضل الله وبفضل الزوايا لم يفلح.
جوابا على التساؤل المطروح في الموضوع اعلاه أقول: نعم أن الزوايا الصوفية قادرة على محاربة الفكر المتطرف وعلى استقطاب الشباب نحواصولهم وهويتهم المغاربية التي كانت دائما رمزا للتوسط والاعتدال فقط يجب ايلاؤها من الحكومات المزيد من الاهتمام والتوجيه.
ماجدة – المغرب
تعقيبا على مقال غادة الشاويش: العلاقات الإيرانية الإسرائيلية
تنسيق مشترك
تطلين علينا بين فترة وأخرى بمواضيع شائكة ومهمة وتتحفينا بمعلومات غزيرة، تضيء لنا بعض مجاهل الامور، ونسبر بها أغوار قضايا مصيرية. أتفق معك تماما فيما ذهبت اليه من مستقبل زاهر للعلاقات الإيرانية الإسرائيلية، فلا وجود لمشاكل مصيرية بينهما، تحول دون ذلك، فالارض المحتلة عربية وليست إيرانية، كما لايوجد هنالك تنافس قومي بينهما كالذي هوموجود بين القوميتين العربية والفارسية، لذلك عدم وجود علاقات طبيعية بينهما هووضع شاذ في علم السياسة، لأن العلاقات بين الدول وجدت لتوصل لا أن تقطع.
بل أنني أستطيع أن أوكد أن مستقبل الشرق الأوسط سيكون محكوما من قبل القوى غير العربية فيه إلى حين، وهي إيران وتركيا وإسرائيل، وهي التي تبدواليوم أكثر دول الشرق الأوسط قابلية على النهوض والتنمية والقوة العسكرية وذات مشاريع سياسية ناضجة وفق مصالحهم، تقابلهم منطقة عربية تعاني من أمراض وعلل كثيرة، بل أن بعضها أصبح دولا فاشلة.
أعجبني استشهادك بكتاب التحالف المخادع ففيه كذلك معلومة مهمة يقول الكاتب فيه، أن إيران حاولت ضرب المفاعل النووي العراقي عام 1980 بطائرة أف 4، وعندما علمت بأن إسرائيل لديها أهتمام بفعل ذلك، مررت المعلومات إلى إسرائيل في اجتماع سري، وقد سمحت إيران في حالة الطوارئ أن تحط الطائرات الإسرائيلية على أرضها.
د. مثنى عبدالله