تعقيبا على مقال أمير تاج السر: عشرون عاما بصحبة رواية

الحرية في الصين
من المؤلفات التي حصدت البوكر رواية لدايزي البنة بعنوان «ميراث الخسارة». استغرقت في كتابتها 15 عاما. وهي رواية عن رحلة هندي يسافر إلى أمريكا بمدخراته ليعود دونها. مفلسا مكسورا مهيض الجناح.
لكن المنع في الصين ليس بدعة. لقد منعت أمريكا هنري ميلر. وإنكلترا منعت وحاكمت لورنس. ومصر منعت أدونيس. والكويت أوقفت مؤلفات نوال السعداوي. والقائمة تطول.
أحب أن اقول إن الحرية في الصين موجودة لكن بشرط أن لا يكون الحلم بالكراسي والدولة جزءا من خطة الإنسان. في الغرب لا أحد يحلم بكرسي الدولة إن لم يكن ضمن المؤسسة. وكل من يهدد النظام يطاله العقاب. هذا ليس دفاعا عن الصين ولكن عن سمعة الصين التي نضربها بأحجارنا كأنها زانية. مع أن أجهزتنا كلها صناعة صينية وكذلك أدوات مطابخنا والبقية معروفة.
صالح الرزوق- سوريا

تعقيبا على مقال لينا أبو بكر: من الذي باع أجندة الشيطان؟

التغطية على الأمور
«اللي شلاغمو من ما يسوط على النار». من علمك هذه الأشياء ؟ أنا مغربي ولم أسمع قط بهذه الحكمة من قبل. لمن لم يفهم المعنى من له شوارب لاينفخ على النار.
الناس غير متعودة أن ترى الحقيقة خصوصا في المجتمعات التي تفضل التغطية على ما لا يروق لها. الناس يعلمون بالأشياء لكن تثور ثائرتهم إن ذكروا بها.
عبد الكريم البيضاوي – السويد