تعقيبا على مقال أحمد بيضون: سايكس ـ بيكو بين خرافة وتاريخ
مذكرات المؤرخ توينبي
لا أعرف من أين أستقى السّيد أحمد بيضون معلوماته بشأن تقسيمات سايكس بيكو. النصّ أمامنا وتقريرالاستخبارات البريطانية بشأنه بعد احتلال العراق ( 1918 ) ها هنا ؛ ومذكرات المؤرخ توينبي مع تشرشل حول ضمّ ولاية الموصول موجود
.ياليت الأستاذ الفاضل يدلنا على مصدر قوله الخطيرجداً :
(ويجعل الاتّفاق معظم العراق الحالي أي ولايتي بغداد والبصرة العثمانيّتين منطقة حكم بريطاني مباشر ويُخرج من هذا العراق سامرّاء وكركوك (فضلاً عن الموصل والأنبار) ليدخلهما ومعهما شرق الأردن وجنوب فلسطين في المنطقة الجنوبية من الدولة العربية، وهي الخاضعة للنفوذ البريطاني لا للحكم البريطاني المباشر).فيما تشرشل قال إنّ حدودنا حيث النفط.
وهوالمنظورالصهيوني نفسه الذي تقوله إسرائيل اليوم : حدودنا الآمنة حيث مصادرالماء العذب. سأعيد قراءة كلّ النصوص من جديد ؛ كما لوكنت طالباً في مرحلة الدكتوراه…فلا يظننّ ظانّ أنها أصبحت معلومات
قديمة بل هي الآن المتداول في أدارج المخططات التقسيمية المستجدة على المنطقة.
الدكتورجمال البدري
تعقيبا على رأي «القدس العربي»: جبهات أردوغان
بر الأمان
لا ينكر عاقل في ان الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان قد تمكن منذ وصوله للحكم من قيادة تركيا نحوبر الأمان بحيث أضحى اقتصادها يحتل المرتبة 17 عالميا، وتبنى سياسة حسن الجوار بحيث اعتمدت بلاده سياسة صفر مشاكل مع دول الجوار، إلا أن هذه السياسة الايجابية والتي جعلت من التجربة التركية محط اهتمام الكثير من المتتبعين والمهتمين بالشأن التركي كما جلبت العديد من المعجبين الا أن أردوغان لم يستمر بكل أسف في سلوك طريقه، واتبع سياسات جعلت تركيا تتراجع عن ما حققته من مكاسب في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، خاصة عندما انغمست بكل ثقلها في الأزمة السورية، وما نتج عن ذلك من تهديدات أمنية في الداخل التركي اضافة إلى طموحاته المتعلقة بالرئاسة والتي يسعى من ورائها إلى حصر الصلاحيات والقرارات في يده بدلا من رئاسة الوزراء مما خلق البيئة المناسبة لخصومه داخليا وخارجيا للهجوم عليه ومحاولاتهم الحثيثة للقضاء على مستقبله السياسي.
فهل يتمكن أردوغان من مواصلة طريقه المحفوف بالمخاطر أم أنه لن يصمد كثيرا في وجه هذه التيارات الجارفة؟
بلحرمة محمد – المغرب
تعقيبا على مقال صبحي حديدي: فتنة كنعان مكية
أي غفران هذا؟
يا أستاذ صبحي في هذا المقال! لم تترك لنا شيئا لنقوله ونعلق به على هذا الرجل ، حتى خاتمة المقال بمقولة ت.س. اليوت لخصت المسألة بأكملها ! “بعد كل هذه المعرفة … أي غفران ؟! ”
بالفعل … أي غفران؟!
جاء في الحديث الشريف ، من أعان على قتل أخيه ولوبشطر كلمة (نصف كلمة وليس فعل !) … جاء يوم القيامة مكتوبا على جبينه آيس من رحمة الله !!
قولوا لي بربكم ، ما مصير من أعان على قتل وتدمير شعب بأكمله … بكلمات وليس بشطر كلمة ؟!!
د. اثير الشيخلي – العراق