تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال محمد جميح: إسلام وظيفي

قراءة معاصرة
كالعادة ….سطور تجديدية وقراءة معاصرة في المقاصد نفتقدها بشدة.
هذا ما فعله حزب العدالة والتنمية في تركيا، فأجترح العجائب في اقل من عقد من الزمان، ولا شك هناك دوماً الحاجة إلى قيادات تاريخية تأخذ على عاتقها تنفيذ البرامج والمناهج، ويبقى التطبيق والتنفيذ تجربة بشرية لا بد أن يتخللها الخطأ، لكن النجاح عندما تتلاشى مثل هذه الأخطاء في بحور الصواب.
وضع الله الإسلام ،ديناً ومنهجاً، لخدمة أمر خلافة الإنسان في الأرض، وهو ما سماه د. جميح هنا، بالوظيفة أو الإسلام الوظيفي، وهو منهج وبرنامج، جعلناكم خلائف في الأرض، ولم يطلب الله، أن نقوم نحن بخدمة الإسلام وسمعته إلا بإتباع هذا المنهج الوظيفي الذي هو خدمة ونعمة للبشرية جمعاء وليس من أجل الخدمة للخدمة !
ليس المنهج هو رص صفوف من الانتحاريين في العشرينيات وربما أقل من أعمارهم (وحتى أعمارهن)، خلقوا وانشأوا من أجل ان تكون هذه مهمتهم في الحياة، هي تخريب الأرض وليس إعمارها، وقتل النفس بدل احيائها بالمنهج الرباني الحق من خلال اتباعه حقاً، وليس منهج ابي بكر البغدادي ومن على شاكلته في ارتداء عباءة الخليفة والتلحف بها وادعاء اللقب ..زوراً وبهتاناً !
الخليفة المعني، هو أن يكون داخل كل منا خليفة يعمر الأرض وفق ما اتاح الله له من مواهب وامكانيات (كل ميسر لما خلق له) وهذا بالضبط معنى الخلافة والخليفة لغةً عربيةً !
د. اثير الشيخلي- العراق

تعقيبات

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية