تعقيبا على مقال عبد الحليم قنديل: مفارقة الغنوشي
أصنام فكرية
أصنام فكرية يحطمها الغنوشي، والشرعية هي ملك حصري لأي شعب تتغير مع أجيالة المتعاقبة. أما الدولة فهي دولة المواطنة، عبارة عن صفة إعتبارية لهيكل إداري بناء على عقد إجتماعي دستوري وقانوني «عام»، لا أكثر ولا أقل، كما هو الحال مع الصفة الإعتبارية للشركة أو للمؤسسة، محايدة دينيا. أما الدين فهو شيء «خاص» بين الإنسان وخالقه.
إذا كانت دولة المواطنة تنتمي لدين محدد، فما هي هوية مواطنيها من أديان أخرى أو من الدنيويين، هل عليهم إعتناق دين الدولة الدينية أو تكفيرهم ؟. دولة المواطنة تؤمن المساواة في الحقوق والواجبات بين جميع مواطنيها أمام القانون، بغض النظر عن خصوصياتهم الدينية وقناعاتهم السياسية. الديمقراطية منهج سياسي، قائم على إحترام الحريات العامة، مثل الشفافية وحرية الرأي والتعبير المقدسة، وتسمح بقيام أحزاب سياسية طبقا لقيم دينية تخص أصحابها.
م. حسن
تعقيبا على مقال أمير تاج السر: الكتابة التاريخية
تسليط الضوء
قلة قليلة من أدباء العرب من كتب الرواية التاريخية أو حتى اقترب من هذا الجنس الأدبي الذي هو منتشر في الغرب ومنذ فترة طويلة. ولقد عملت دار المنى على ترجمة بعض هذه الروايات الى اللغة العربية مثل رواية «زيارة طبيب صاحب الجلالة» والتي تتكلم عن الدنمارك وملكها كريستيان السابع في القرن التاسع عشر والصراع الذي حصل عندئذ بين المحافظين والمتنورين وأثره الذي لايزال حتى يومنا هذا يرسم تاريخ أوروبا الحاضر، او رواية «المهاجرون» للكاتب السويدي ويلهلم موبيرغ لتسلط الضوء ايضا على الحياة العادية للناس الذين عاشوا في تلك الفترة من تاريخ السويد قبل اكثر 200 عام.
منى هنينغ – السويد
تعقيبا على تقرير هبة محمد: ميليشيات عراقية وإيرانية تساند الأسد
دغدغة المشاعر الدينية
مازال النظام الطائفي الإيراني يوظف الجهلة والفقراء والمعدمين من أبناء شعبه وجيرانهم في منظمات ميليشياوية طائفية لقتال الشعب العربي في سوريا، منظمات تدغدغ المشاعر الدينية البسيطة، منظمات تحمل أسماء يستدعي من خلالها التاريخ الإسلامي زورا مثل «كتائب الإمام علي» أو» المدافعون عن الضريح» (أي ضريح هذا) أو « أبناء الخميني».
المعركة نهايتها واضحة، فهؤلاء الميليشياويون يقاتلون في معركة خاسرة على أرض وطنية يسعى شعبها الى اسقاط نظام طائفي استبدادي ونيل حريتهم، ميليشيات غير مرحب بهم يقاتلون تحت رايات لا يفقهون منها سوى التعصب الأعمى الذي سيقودهم إلى نهايات لن يرونها.
كنعان – ستوكهولم