تعقيبا على مقال صبحي حديدي: محور بوتين ـ نتنياهو
ترميم علاقات
إذن حاجة المملكة إلى ترميم علاقاتها مع الإدارة الأمريكية كانت السبب المباشر لطرح الأمير عبدالله للمبادرة العربية!
السؤال المطروح : على حساب من؟
على حساب سبعة ملايين لاجئ فلسطيني سيفقدون حسب المبادرة العربية حقهم في العودة إلى ديارهم التي شُردوا منها، أم على حساب إهانة الأمة الإسلامية جمعاء من حيث ان أرض فلسطين التي تقر المبادرة العربية بيهودية 78 في المئة منها هي أرض إسلامية وقفية من غير الجائز التفريط فيها؟
لكن أين هو الآن صاحب تلك المبادرة وهل تحسنت علاقات المملكة مع أمريكا؟
هو أصبح الآن رميما ولم تترمم علاقة المملكة بأمريكا بل زادت سوءاً وبدلاً من ذلك تحسنت علاقات أمريكا بإيران وعلى حساب المملكة !!!
وماذا بعد وهل هناك من جديد؟
لا جديد تحت الشماخ وسوف تعاود الأنظمة العربية محاولاتها البائسة في استغلال قضية فلسطين من أجل ترميم علاقاتها مع الإدارة الأمريكية أو نيل اعترافها بنظام ديكتاتوري هنا أو انقلابي هناك وكل ذلك على حساب عذابات شعب فلسطيني !!!.
احمد الجبالي