تعقيبا على مقال عمرو حمزاوي: الآخر الذي لا نتوقف عن امتهانه
صحوة الأزهر
كفانا لفاً ودوراناً ولنسم الأمور بمسمياتها. المقال يتظاهر بنقد الإستبداد بينما في مجمله يتجاهل الإستبداد الذي ترزح تحته المنطقة بأكملها ويحدثنا عن «الفاشية الدينية». حسناً لنتحدث بالحقائق بدلاً من الكلمات المرسلة. هل منع لك مقال تحت حكم ما تسمية فاشية دينية؟ هل طردت من ديارك تحت حكم ما تسميه فاشية دينية؟ هل صودرت أملاكك ؟ هل كمم فمك ؟ الواقع يقول إنه تم إقصاؤك وملاحقتك والتضييق عليك بعد إسقاط الحكم «الديني الفاشي». أما ما ذكرته من أمثله فهو الخلط بعينه… خلط بين تجاوز رئيس حي العجوزة (وهو أغلب الظن لواء سابق) لسلطاته وقيامه بمطاردة المفطرين دون أي سند قانوني وبين تجاوز من يطلق على نفسه كاتباً لحدود الأدب والإعتداء على قيم المجتمع، كما لو كان لا يحق لمجتمع أن تكون له قيم أخلاقية مستمدة من عقيدته. حسناً يا دكتور حاول بناء مسجد في سويسرا مرتفع المئذنة، أو حاول إعلان الأذان في المساجد في ألمانيا التي ينص دستورها علي حرية المعتقد.
وتستنكر يا للعجب صحوة الأزهر من موته السريري لصد هذا التجاوز، كأنما المطلوب أن يغلق كل من ينتمي للدين فاه ويعيش مهمشاً لا وزن ولا قيمة له، وحبذا لو ظل حبيساً صومعته كرهبان الأديرة.
د. وليد خير
تعقيبا على تقرير منار عبد الفتاح: السيسي يناشد التجار
تناحر المافيات
من يناشد لا يحكم ومن لا يتحكم يعيش وسط استشراء الفساد الذي ينتج عنه الإفلاس. الإنقلاب مناخه يشجع على النهب، نهب المال العام بإستعمال الدولة، الدولة التي لم يبق منها غير مجال التعسف الإقتصادي بالتعدي على مكانة الدولة. وبذلك ينتفي وجود الدولة وبغياب الدولة لا وجود لرقابة. فتصبح البلاد غابة يأكل فيها القوي الضعيف.
وتتضح مشاهدة المافيات التي تتناحر من أجل البقاء وفي النهاية يتحول المشهد إلى حرب أهلية يسهل فيها استقطاب الجياع التي تصبح مثل القطط مقيدة.
حسن
تعقيبا على تقرير أشرف الهور: الجبهة الشعبية ترفض زيارة العربي
إعاقة ذهنية
العدو الصهيوني أفلس وهو يتخبط حيث تغلب عليه الإعاقة الذهنية أمام الفشل الذريع في إقامة «دولة» عبرانية. العدو الصهيوني غارق في عزوف الصهاينة عن المكوث في فلسطين بعد انكشاف الكذبة الكبرى التي أتت بالصهاينة إلى فلسطين. واشتدت الأزمة الصهيونية أمام ما يستنبطه الفلسطيني من طرق لكفاح من أجل استرجاع فلسطين. وعليه فإن الإحتلال الصهيوني يستنجد بأي كان ممن أن يرى فيهم التأثير لعودة المياه إلى سابق جريانها.
محسن