تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال صبحي حديدي: صورة جيمس في شبابه

إضاءات على اللحظة الراهنة
مقال رائع عن جيمس جويس، لكن أتمنى أن تتناول سيدي التجارب الجديدة التي تكتب باللغة العربية أو حتى القديمة. أن تساهم بقراءاتك المعروفة في إضاءة هذا الجانب. وبرأيك أيضا حيال ما تعرفه من انعطافات.
لماذا تراجعت عن الخطاب النقدي أستاذنا؟ هل هناك من سبب؟ هل إعادة تدوير الكلام عن كتاب مثل جيمس جويس وعزرا باوند أكثر أهمية من اللحظة الراهنة؟
خصوصا ما تعرفه المنطقة العربية من صدع جراء فكرها. نرجو مساهماتك في هذه الإنعطافة التاريخية.
آمال – المغرب

تعقيبا على مقال وسام سعادة: راهنية أبوشامة المقدسي

الهوية الثقافية
من الجميل معرفة ذلك من الباحث الاستاذ، ولكن لا أعتقد أن هناك أهمية كبيرة في تفسير اي شيء راهن، بل على العكس قد تحتمل قدرا من الخطورة والمخاطرة في الانزلاق اكثر، خاصة ان المزيد من الشباب العربي لا يفرق بين الهوية الثقافية والأنتماء الديني لما فيه من غواية للتحول إلى هوية ثقافية بالرغم من أن تاريخ البشر مليء بالأمثلة والدلائل على المأزق والأزمة التي وقعت فيها كثير من الشعوب بسبب ذلك، الانتماء الديني سيكون خطيئة كبرى اذا تحول إلى هوية ثقافية .
الدولة القومية الحديثة هي مرحلة تحول كبيرة في تاريخ البشر قد لا تتقاطع كثيرا مع كثير (وليس كلها بطبيعة الحال) من المراحل السابقة من تاريخهم. في هذا السياق ما حدث للعرب (على اختلاف دياناتهم وطوائفهم) امر في غاية البساطة : الإمبريالية الغربية واتفاقية سايكس بيكو المشؤومة، وإلا لاستطاع العرب ان يكونوا مجموعة قومية موحدة في بقعة جغرافية مشتركة على اختلاف وتعدد الأديان والطوائف، تماما مثل الألمان او الفرنسيين او الأمريكيين او الصينيين او الهنود او الأتراك.
تناول دور المسيحيين العرب او غيرهم من غير المسلمين خارج هذا الإطار تحتمل الوقوع في مطبات كبيرة، تساورني في بعض الأحيان قناعة وفكرة فيها شيء من الرهبة، وهي ان المسيحيين العرب والدروز وغيرهم من الأقليات تقع عليهم في هذه المرحلة الصعبة التي تمر على بلادنا وشعوبنا مسؤولية تاريخية كبرى في التمسك بهويتنا الثقافية العربية، ليس فقط لأن هذه الارض هي بلادهم وفيها مصيرهم ومصير ابنائهم، ولكن ايضا للوقوف بجانب إخوانهم وأصدقائهم من الأغلبية المسلمين العرب في الأزمة والمحنة التي يمرون بها في الحفاظ على ما تبقى من المشترك بيننا..
سعادة فلسطين- الصين

تعقيبا على تقرير اسماعيل جمال: حرب كلامية بين الناشطين العرب والأتراك

ألفاظ نابية
يجب التحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين لكن هذا لا يبرر « القرف» الذي تعج به وسائل التواصل الاجتماعي من قبل كثير من النشطاء السوريين أو من يسمون أنفسهم كذلك. لا مشكلة في استنكار الحادث والمطالبة بالتحقيق ولكن اللغة المستخدمة وطرق الحديث والألفاظ النابية تجعلني كسورية الأصل أشعر بالخجل والقرف معا.
سلمى

تعقيبات

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية