تعقيبا على مقال بسام البدارين: استراتيجية عزل الحدود مع سوريا
اختلاط الحابل بالنابل
حال الجيش الأردني (النشامى) على الحدود الأردنية أنهم لا يعرفون من هو الانتحاري ومن هو اللاجىء فماذا نريد منهم غير ما فعلته الدولة الا وهو اغلاق الحدود نهائيا ما دام اختلط الحابل بالنابل والجيد بالقبيح والارهابي بالمسالم.
من حق الأردن فعل كل ما فعلته لأن الجنود هم ابناء الوطن واهاليهم ينتظرونهم على احر من الجمر، فكيف تريدون من الأردن ان يترك ابناءه عرضة للاعتداءات، ويبقى ساكتا وجميع دول العالم تخلت عن السوريين ورمتهم في الأردن وهذه الدول كلها مجتمعة لم تتحمل هجرتهم على مدى اسبوعين فقامت الدنيا ولم تقعدها مع انها كلها وبلا استثناء اغنى من الأردن واقوى منه وميزانياتها مئات اضعاف ميزانية الأردن.
بما أن هذه المنطقة التي يعمل بها الجيش الأردني بمساعدة اللاجئين داخل العمق السوري (مسافة 6 كيلومترات) فلماذا لا يقوم جنود من الأمم المتحدة (من ذوي القبعات الزرقاء) من دول قوية مثل أمريكا فرنسا بريطانيا روسيا ايطاليا بهذه المهمة على ان توفر لهم الأمم المتحدة كافة وسائل الحماية وتترك جنود الجيش الأردني بحالهم، فهذه المنطقة داخل سوريا والأردن ليس منوطا به التواجد هناك ليكون عرضة للارهاب (لا بل ابشع انواع الإرهاب والارهابيين في العالم) واهداف سهلة له.
محمد خليل