تعقيبا على مقال د. فايز رشيد: نتنياهو يغزو أفريقيا
الحفاظ على الكرسي بأي ثمن
النظام الرسمي العربي نظام قد ثبت فشله في كل النواحي وعلى جميع الأصعدة فلا مجال للمقارنة بين عصابات الإجرام في تل أبيب وبين انظمتنا العربية الفاشلة، فلهذا الكيان عصابات تجري وراء مصالح كيانهم ومستوطنيهم، وتستميت من أجل ذلك.
واما في منطقتنا العربية فأنظمة متخاذلة همها الوحيد هو مصلحتها المتمثلة في استمرارها في السلطة والحفاظ على الكراسي تحت اي ثمن وترويض رعاياها وحكمهم بالحديد والنار ولا حاجة لها بمصالح البلاد والعباد، فكيف لأنظمة تابعة وخانعة ومستسلمة وضعيفة ومتواطئة ومتآمرة على بعضها البعض ان تكون ندا ومنافسا لهذا الكيان الغاصب سواء في افريقيا او اي مكان آخر في هذا العالم؟ فالعالم لا يحترم الضعفاء ولا يقيم لهم اي وزن يذكر.
بلحرمة محمد- المغرب
تعقيبا على مقال الياس خوري: من نيس إلى اسطنبول
المساس بالأمن الوطني
الصحيح هو الديمقراطية كنظام سياسي واجتماعي لا جدال فيه، فأنت تراعي صندوق الإقتراع، وتراعي حق الفرد والمشاركة والدستور وحتى حق الاعتراض . لكن عند المساس بالأمن القومي وتهديد المكتسب الديمقراطي عبر الانقلابات والخيارات الاخرى العنيفة. عندها لا مفر من الحزم والقوة والضبط للمسببات.
تركيا على خط من نار سوريا التي تهدد كل محيطها الإقليمي والعالمي. ولن تستطيع البقاء طويلا بحال توازن وثبات ودفاع بدون ردع.
مهند محمود