تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال سعيد يقطين: إبداعية النوع الروائي

عوالم تخييلية الأستاذ سعيد يقطين المحترم :
ألا ترى أن الخروج عن المؤسسة التجنيسية وأطرها المحددة يعدُّ كسراً للمألوف والسائد .. لكن ليس كل رواية تحاول كسر ذلك المألوف المحدد بقواعد محددة يعدُّ تقعيدا لقواعد جديد ينادي بها الآخرون للإلتزام بها ، وعليه فإن كل رواية تحاول الكتابة بآليات وتقنيات حديثة يكون لها شكلها الثابت الذي أبتدعه المؤلف أو الروائي يمكن أن تقع ضمن الحداثة أو ما بعد الحداثة وذلك بتكوين عوالم غير ممكنة عبر التخييل أو خيال الروائي وعبارة أو مفهوم ( النص المفتوح ) هو مفهوم فلسفي ، نحن لا نفسر العالم كما يجب أن يكون عالماً حقيقيا أو واقعيا أو منطقياً ، بل أن مفهوم ( النص المفتوح ) نقوم ببناء عالم أو عوالم غير ممكنة وبهذا فأن الرواية الجديدة تقدم رؤيتها الخاصة على أن العالم الحقيقي الذي نراه واقعيا هو عالم غير مكتمل ، وكل العوالم هي ناقصة .. من هنا تأتي أهمية المتلقي الذي يقوم ببناء هذا العالم غير المكتمل من جديد حسب رؤيته الخاصة . وهذا ما يقرب الرواية التي يريدونها اصحاب هذه الجوائز قريبة كل القرب من كتابة السيناريو القائم على الخير والشر …… مع المودة .
محمد علي النصراوي – العراق

تعقيبا على مقال عماد شقور: لا فائدة من وجود أحزاب عربية في الكنيست

شعراء المقاومة
العزيـز عماد شقـور أولا ألف تحية لك وللحقبة النضالية حيث كانت القيادة مسلحة بمستشارين يرفعون الرأس من امثالك وبدون لف أو دوران أشد على يدك ويد العنوان الذي اخترته لأنه ذكرني بانسان رائع صليبا خميس زارني في بودابست بعد ان كتبت دراسة عن شعراء المقاومة الفلسطينية تناولت فيها نضالهم من خلال خليفة عصبة التحرر الحزب الشيوعي الإسرائيلي وكيف كان يقارع الفكرة الصهيونية في عقر دارها .. زياره الأروع توفيق زياد جاءت على هامش ذلك أيضا …
اما ماذا قال لي صليبا خميس في ذلك اللقاء الجميل الذي امتد حتى الفجر «قد يصبح العالم كله اشتراكيــــــــــا باستثناء إسرائيل !..
وفي مؤتمر للسلم «أيام شاندرا» جمعني خالد الذكر توفيق طوبي بماير فلنر أمين عام الحزب آنذاك واستمعت اليه وتلقائيا طرحت السؤال : كيف ينسجم عداؤك للصهيونية مع قدومك إلى فلسطين ؟ وكان جوابه «مقادير» ..يعد عدوان 5 حزيران/ يونيو 1967 قام صهيوني متطرف بطعنه بالسكين !!! الفكرة التي طرحتها نبيلة ولكنها تحتاج إلى نبلاء على الجانب الآخر..
وكما حدثني صليبا «سألني حضرتك من اين فقلت من إسرائيل فرد بدهشة وكيف تزور فلسطينيا؟»
ابتسمت ولم أعلق ..وفي الصباح طرق البواب ..بابي كعادته كنت أعرف بأنه من اولاد العم وكان مرة يستعير احدى صحف الصباح ومرة ورقا او مظروفا الخ ..وكان اعرج..وقلت له لديك رجل عرجاء ولكن ان طرقت الباب مرة اخرى فستكون يدك ورجلك مكسورة … المسافة بين باب العمارة وبين بابي في الدور الثاني كانت كافية للفظ كل هذه الحقارة ماذا كنت ستقول لو كنت أسكن في الدور الثامن مثلا؟. وملاحظة اخيرة ذكرت حادثة طعن فلنر ولنتذكر ايضا كيف قتل رابين..!
عبدالحميد الدكاكنــــــي – شاعر وكاتب

تعقيبات

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية