تعقيبا على مقال صبحي حديدي: لا عراق ولا هم يحشدون
صمام أمان
بل، لا عراق ….لأنهم يحشدون…. ويحشّون !!
شئنا أم أبينا …..رؤوس ميليشيات «الوحش» الشعبي سادوا و سيطروا وهم من ركبوا ظهر العبادي وغيره ويحشون رؤوس من لا يرغبـون به فـي الـبلد.
الكثير من المخدوعين، يصف المرجع السيستاني (يعيش في العراق منذ أن كان عمره 25 عاماً واليوم شارف على الثمانين وتعداها، ومع ذلك رفض أن يأخذ الجنـسية العـراقية كما يجافي البعض الحقيقة بواحاً) يصـفونه بـأنه صـمام أمـان للشعب العـراقي!
تخـيلوا معي صـاحب فتـوى تأسـيس هذا الوحش الذي يمـثل تنظيم «الدولة» الآخر وقع شعب العـراق الحقيقي بين التنظيمين، يوصف صاحب تلك الفـتوى أنه صـمام أمان وهو الـذي لا يـراه أحـد من جمـهوره عيـاناً في سـابقة تاريخـية غير مسـبوقة بالمـرة!
حاول بعد أن شعر أن الطرف المخدوع به بات يشكك علناً أنه بحاجة إلى خدعة جديده فحاول التملص من فتواه تلك بأسلوب التقية المعهود وادعى المتكلمون على لسانه الذي أكلته الهرة الإيرانية، أنه قصد أن يتم التطوع تحت عنوان الجيش العراقي، لكن السيف كان عندها قد سبق العذل بسنوات ضوئية !!
هادي العامري، في تسجيل معروف لم يبق عراقي لم يشاهده، و هو يقاتل تحت راية الجيش الإيراني والحرس الثوري ضد بلده الذي ولد فيه أثناء حرب إيران، ويتحدث الفارسية بطلاقة يحسده عليها السيستاني لو أراد تكلم العربية، ثم يتحول للكلام بالعربية قائلاً، نحن نتبع الإمام (يقصد الخميني في حينه) إذا قال الإمام «حرب» … فحرب و إن قال سلم .. فسلم، في اجابة عن احتمال صدور قرار بوقف الحرب في حينه !
ثم يأتي من يحاول ان يدعي عفة الملائكة، ليحاول تمرير أراجيف كان يمكن أن ينخدع بها الناس أيام كان التحقق من مصادر المعلومة دونه خرط القتاد، و ليس في زمن بات التأكد من أي ادعاء يتم خلال لحظات بمجموعة من الضغطات على لوح المفاتيح !
هؤلاء مستمرون في العيش في سراديب تأبى ان تغادرها عقولهم مهما ادعوا من تواجد جسدي في بلاد متقدمة تأسياً بحال من يتبعونه مغيبي الأذهان والعقول!!
د. اثير الشيخلي- العراق
تعقيبا على تقرير: ظهور إعلامي نادر لزوجة السيسي
دورة إتيكيت
عندي يقين كامل أن زوجها لو خاض دورة الإتيكيت تلك نفسها، وامتحنوه بعدها، لحاز على درجة أقل بكثير من زوجته !
هـؤلاء قـال المتنبـي في أسـلافهم منذ مئات السـنين:
ومثلهم يؤتى بهم من بلاد بعيدة
ليضحكوا ربات الحداد البواكيا
محمد- العراق
التعقيب الثاني على الخبر المعنون ” ظهور اعلامي نادر لزوجة السيسي ” هو كذلك لي ، و لا أعلم من هو محمد من العراق الذي نسبتم له التعقيب؟!
ليس الأمر بذا أهمية كبيرة بالنسبة لي ،لكن من باب تحري الدقة في نسبة أي تعقيب لصاحبه، و مع التقدير في كل الأحوال لنشر تعقيبات لي في النسخة الورقية للصحيفة الغراء.