تعقيبا على مقال عبد الحليم قنديل: إعلان حرب على الشعب المصري
لا يوجد شيء اسمه ضمير
نظرية اقتصادية بسيطة تقول: إذا افترضنا بالحسابات أن فدان الأرض المزروع بالبرسيم طوال العام يكفي بالكاد ست بقرات فكيف ستكون الحال لو أصبح العدد ستين بقرة؟ الجواب: ستتراجع أخلاقهم الحميدة ويتناطحون على كمية البرسيم المتاحة. خلق فرص عمل للشباب ليس دور الدولة ولكنة دور القطاع الخاص، وما على الدولة إلا محاربة الفساد بين موظفيها الذين يعمل بعضهم لحسابه الخاص بدون رقابة ولا حتى برلمان فاعل. في الإدارة لا يوجد شيء اسمه ضمير. توجد رقابة صارمة وتفتيش على موظفيها أولا وليس شرعنة الرشوة وتسميتها أحيانا إكرامية. ليس كل رجال الأعمال ولا كل موظفي الدولة فاسدين، ولكن الشرفاء منهم هم من يعانون. قال الرئيس الراحل عبد الناصر عندما كان تعداد الشعب المصري حوالي ثلث عددهم الحالي: «لا أستطيع إغناء كل الشعب المصري ولكني أستطيع إفقاره».
م. حسن
تعقيبا علىتقرير: بلدية إسطنبول تعلن الحرب على اللوحات التجارية العربية
الاقتصاد هو الخاسر
هذا يظهر التعصب ضد ما هو غير تركي. في كل دول العالم وعواصمه هناك حرية لأصحاب المطاعم لكتابة أي لغة على واجهات المحال: صينية أو هندية أو عربية أو أي لغة.
الخاسر هو الاقتصاد التركي لعدم إحساس الجنسيات الأخرى من أصحاب أعمال أو سياح بأنهم موضع ترحيب في تركيا.
سامي – الكويت