تعقيبا علىمقال الياس خوري: ترامب و«طرنيب» الانحطاط
مكارثية جديدة
هل وصول «ترامب» إلى البيت الأبيض بداية إشهار جديدة لمكارثية خمسينيات القرن الماضي ولكن بنكهة جديدة ومختلفة كونها أكثر عنصرية (ضد المسلمين ومن أصل اسباني/مكسيكي) وأكثر تعصبا وقهرا (ضد المراءة)؟
في المقابل تزداد آراء بعض الباحثين من احتمال تجريده من سلطة القرار في رئاسة الولايات المتحدة لسبب «أن قراراته يصعب التنبؤ بها» مما يحمل مخاطر مجهولة خاصة وأن الزر النووي يخضع لسلطته، وأنه منذ اليوم الأول لإعلان فوزه حدد الكثير من معالم سياسته الخارجية بالالتحاق غزلا أو تحديد سقف التعامل مع قوى ودول أكثر قمعية وبربرية ضد شعوبها.
وعلى الصعيد الداخلي إعلانه عن رغبة جامحة في إعادة صياغة السياسة التأمينية الصحية، والتوظيف والمهاجرين.
هذا خلاف ما أثير مؤخرا عن احتمال دعوته لمساءلة قانونية حول ملف ما سمي «جامعة ترامب» وما تضمنه من احتيال وتسويف لحقوق مئات الطلبة.
كنعان – ستوكهولم