تعقيبا على تقرير: أهالي النوبة يصعّدون ضد الحكومة المصرية لاستعادة أراضيهم القديمة

أضم صوتي لهم
الشعب النوبي تم تهميشه بصورة مستفزة من الحكومات المصرية المتعاقبة وحتى من الشعب المصري فلم ينصفهم أحد رغم تضحياتهم الكبيرة وبناء السد العالي في أرضهم وتشريدهم. ومن أجل مصر لم يعترض أحد على ذلك رغم علمهم بأن مصيبة النوبة. كان الرئيس جمال عبد الناصر لا يعتبر النوبيين عربا»، وله الحق فنحن لسنا عربا. نحن نوبيون لنا أصلنا وتاريخنا نحن في المناطق النوبية منذ قيام الدنيا أول حضارة أنشئت في الأرض فهل هذا جزاء كل شعب يريد أن يحافظ على أرضه وتاريخه وتراثه؟ تابعنا في الأيام الفائتة كل ما يكتب عن النوبيين من ساويرس والدكتور أيمن نور وغيره الذين أنصفوا في القول. ولذا نحن نطالب ونضم صوتنا مع صوت النوبيين في مصر بمطالبة الرئيس السيسي والرئيس البشير لحل مشاكل النوبيين وإعطاء كل ذي حق حقه وإلا ستعطون الفرصة للدول الأخرى للتدخل وحل المشكلة من الخارج.
طارق صالح بقاس – بروكسل

تعقيبا على تقرير: وزير شرطة الاحتلال يعارض حظر الأذان ونتنياهو يعكف على تعديله

لن تصمت المآذن
في عهد المخلوع الهارب بن علي في تونس وضعت وزارة الأوقاف قانونا للأذان لا يمكن أن يتجاوز رقما معينا في الأجهزة المخصصة لذلك، أي أن مكبرات الصوت لا يجوز لها أن تتعدى 70 أو 80 ميغا بيكسل، وها هو الأذان يرفع في مآذن تونس وبن علي هرب إلى غير رجعة، وإسرائيل مهما فعلت لإسكات الأذان لن تفلح لأن الشعب الفلسطيني العظيم لا يقهر وكلمة «الله اكبر» سترفع عاليا في كل مآذن بلادهم فلسطين.
جمال أبو أيوب – المغرب

تعقيبا على مقال بسام البدارين: ازدراء الإبداع في الأردن

لو كان راقصة!
لو كان مطربة أو راقصة لكان الاستقبال دافئا، ولخرج المسؤول إلى المطار واقيمت الاحتفالات لها، أما بخصوص عالمنا سديم القديسات فالأستاذ بسام لخص الأسباب ولا زيادة.
من قصص قتل الطموح والإبداع …يقول صاحبي إن أحد الأردنيين النوابغ يحمل الأستاذية المتميزة في تخصصه والذي كان يرأس قسما للطاقة الذرية في إحدى جامعات الخليج وكان يحمل من الشهادات وبراءات الاختراع ما يعجز عنه الكثير من الأجانب، وقد فضل العودة إلى الأردن لخدمة بلده ووطنه وتقديم خبراته. صاحبي هذا صعق عندما علم أن هذا النابغة عين مديرا للمكتبة في إحدى الجامعات الأردنية. أنصح العالم القديسات أن ينطلق في أول فرصة خارج بلده ويحمل جهازه وعلمه إلى بلد يقدر العلم والعلماء.
هاني نصري