تعقيبا على مقال محمد كريشان: ما بعد حلب؟
الوحش الروسي
ستلاحق لعنة شهداء الشعب السوري بشارَ الأسد وحزبَ بعثه وكل الطائفيين الذين أعانوه على اقتراف جرائمِ إرهاب دولة وجرائمَ حرب وجرائمَ ضد الإنسانية.
وسيذكر التاريخ أن جميع هؤلاء قد استعانوا بالوحش الروسي لاستباحة البلاد وتدميرها من أجل الإبقاء على طاغية يحفظ مصالحهم في المنطقة ويصون توازنات الأمن الإقليمية القديمة التي أتاحت للكيان الصهيوني أن يستقوي على أصحاب الحق الفلسطيني، وأن يعربد كما يشاء، ويحتفظ بالجولان إلى ما شاء…
هذه المعركة جولة قد تنتهي لصالح هذا الطرف أو ذاك…
لكن حرب التحرر من الاستبداد ومن الاستعمار جولات لا تنتهي إلا بالنصر المبين.
عيسى بن عمر ـ تونس
تعقيبا على مقال بسام البدارين: المكون الفلسطيني
اسهام غير محدود
الأردنيون من أصول فلسطينية يحبون الأردن أكثر من المدعين ودليل ذلك اسهامهم اللامحدود في نهضته على كافة الأصعدة .. يعملون بكل جهد وكد داخل الأردن والمغتربون منهم يحضرون معهم تحويشة عمرهم ويضعونها في البلد بدون منة .. وأملهم أن يستعيد الأردن أرضهم التي خسرها عام 1967.
أما إخراج المقاومة الفلسطينية من الأردن فقد كان مطلبا اقليميا ودوليا وبضغوط كبيرة على الأردن .. والباقي مجرد تفاصيل لا أكثر .
خالد