تعقيبا على رأي «القدس العربي»: قضايا تواجه القمة الخليجية

الإرادة الشعبية
ومنْ يصنع المعروفَ في غير أهله ِ
يلاقي الذي لاقـَى مجيرُ أم ِّ عامر ِ

يصح هذا البيت الشعري على المملكة السعودية …. المسكينة السعودية تتحمل الآن الخطأ القاتل الذي قام الملك عبد الله عندما دعم الانقلاب السيساوي في صائفة 2013 و الذي وضع حدا للربيع و العربي و فتح الباب للخريف الدموي القاتم في المنطقة العربية …
كل شيء الآن يسير عكس ما تشتهيه الأشرعة السعودية و السبب الدور المصري المقيت …فسوريا عادت بالإرهاب و العنف للسفاح بشار بدعم مبطن من السيسي، والحوثيون و صالح سيطروا على اليمن و في ليبيا السيسي يدعم ميليشيات ضد الإرادة الشعبية و العراق أصبح إيرانيا 100 في المئة و لبنان يسيره حزب الله و بعد كل هذا تجد السيسي و أزلامه يعقدون الاتفاقيات مع إيران و روسيا و يصوتون ضد أي قرار قد يزعج بشار أثناء تقتيله لشعبه.
الطالب رشيد – المغرب

تعقيبا على مقال الياس خوري: الكلام مفتاح الحياة

الرسم بالكلمات
لدينا نحن السوريين تعبير يقول «انفشه وشوف ما أجحشه» لا أعرف إذا كانت الكاتبة الموقرة نجلا جريصاتي أوردته في كتابها ولكني سأتحقق من ذلك بعد قراءة هذا الكتاب، أنا الذي أبحث أيضا عن الكلمة والعبارة وأتعلم كيف أرسم بالكلمات كما قال اسـتاذي نزار قباني الذي قال لي يوما قبل وفاته بعد أن فقد ابنه الامير الدمشقي توفيق، وقرينته بنت دجلة بلقيس، إن الحزن يرسم كلمـاتي الآن.
إن عبارة «انفشه وشوف ما أجحشه» تنطبق اليوم على فأر قاسيون عندما صدق شعار أبيه «الأسد إلى الأبد»، وبـعد أن قام المدلسـون بحملة في سـوريا الحبيبة قبيل الثورة العظـيمة المباركة التي يحاول كل مـن الروس والإيرانيين والصـينيين وحزب اللات وعصائب اللاحـق ومن لـف لفيفهم وأدها. لكنهم لن يستطيعوا لأن هـذا الشـعب العـظيم قـال كلمـته ولن يتـراجع عـنها.
وفأر قاسيون اليوم الذي أحضر هؤلاء ليقتلوا شعبه ويدمروا بلده بات حاله بين أيديهم كحال الخلفاء العباسيين في آخر عهدهم.

إذ قال فيهم الشاعر:
خليفة في قفص بين وصيف وبغا
يقول ما قال له كما تقول الببغا

وهذا الفأر اليوم بات في قفصهم
وهذا إذا نم عن شيء فإنه ينم عن آخر عهد فأر قاسيون

سليم – سوريا