تعقيبا على تقرير محمود معروف: المغرب انفتاح على الخارج واستمرار الأمن

الصحراء حاضرة في القلب
الحمد لله على نعمة الاستقرار والأمن التي يعيشها المغاربة، أما قضية الصحراء المغربية فهي دائما حاضرة في قلوب 40 مليون مغربي والأحداث التي عرفتها هذه القضية سنة 2016 هي نفسها التي عاشتها منذ 41 سنة وبعد 100 سنة أخرى وتبقى الصحراء في مغربها لأنها إرادة أمة نختلف في كل شيء إلا هذه القضية التي توحدنا من طنجة إلى لكويرة. ومن الصعب على أي كان أن يزعزع هذه الإرادة فملك المغرب يستقبل بالورود و الرقصات فوق البساط الأحمر في كل زياراته لدول العالم و بلده تقام فيه المؤتمرات العالمية. مدن الصحراء المغربية أصبحت أفضل من مدن الصحراء الجزائرية بلد النفط والغاز فكل من زارها يتشوق للعودة إليها من جميع الأجناس. فاعتقد أن الهدوء والأمن الذي يعيش فيه المغرب يحسد عليه في منطقة تعرف توترات قد تزعزع استقرار دولها.
عبدالكريم بوشيخي – المغرب

تعقيبا على مقال مالك التريكي: عن منوال التنمية المنتج للعطالة

تنكيل الأهالي
حفظت روايات التاريخ المتواترة عن الاحتلال الإسباني لتونس ـــ على قصر مدته ـــ أن عدوانيته الحضارية وتنكيله بالأهالي قد بلغا حدا لا يوصف من الانتقام والتوحش. من ذلك أن المحتلين قد اتخذوا من جامع الزيتونة المعمور مربَضا لخيولهم، وحرّموا على أهالي البلد اتخاذ السكاكين في مطابخهم خشية استعمالها أسلحة للمقاومة، فكانوا يجعلون لكل رَبْض (أو حارة) سكينا واحدا محروسا، يشدونه إلى أحد الجدران بحبل وثيق، ويلزمون جميع أهل ذلك الربض باستعماله لشؤونهم المنزلية بالتداول.
عيسى بن عمر ـ تونس

تعقيبا على تقرير فرح شلباية: الأردن: المزيد من الإرهاب

واحة أمن
ومع كل ذلك سيظل الأردن واحة أمن وسلام في بلاد يحترق فيها الإنسان والبنيان. من يعدل في مقارنة أحوال الأردن بما يحدث من أحوال جيرانه الذين يعيشون معه في المكان والزمان سوف يصدع لحقيقة مفادها أن قيادته كانت وستظل الأعقل والأقدر بما تتمتع به من سياسة وازنة استطاعت أن تحافظ على صموده وسلامته واقفاً بعزة وكبرياء رغم ما يعاني من فقر في الموارد .
محمد عوض الطعامنه – الأردن