تعقيبا على تقرير: الرئيس الجزائري يعتبر أن اتحاد المغرب العربي لم يمت

ولد ميتا
هذا الاتحاد ولد ميتا، ودفن منذ زمن بأيدي الرئيس بوتفليقة نفسه. ففي إحدى خطبه ندد بالشراكة مع أوروبا، وهو كان يتكبر بدولارات البترول، وقال إنه غير معني بالمغرب العربي. محمد السادس ملك المغرب منذ توليه الحكم وهو يطالب بحوار مع الجزائر وفتح الحدود، وكان المسؤولون في الجزائر يتهكمون ويسخرون من تكرار طلب فتح الحدود، والملك كان يعلم علم اليقين بأنهم لم ولن يفتحوا الحدود ولا يريدون الحوار مع المغرب. في هذه الأثناء كان المغرب يوقع اتفاقات استراتيجية مع جهات مختلفة، الاتحاد الأوروبي، أمريكا، الهند، روسيا، دول الخليج، الصين والبرازيل.
ولما ذهب لأفريقيا كان مسلحا بهذه الاتفاقات وذهب وحيدا لأنه أرغم على ذلك. والآن المغرب العربي بالنسبة للمغرب ضرورة. ولكن يمكن العيش بدون هذا لاتفاق فالمغرب عوضه بالاتفاقات مع جل دول افريقيا، أما الرئيس بوتفليقة فقد جاء متأخرا.
يوسف

تعقيبا على مقال صبحي حديدي: الباب بوّابة أردوغان «السوري»

اللاعب الأقل خسارة
خلافاً لما يعتقد كارهوه لا يزال أردوغان اللاعب الأقل خسارة مما يجري في سوريا، إن لم يكن الرابح الوحيد فيها حتى الآن. وهو لا يهمه لا الباب ولا السوريين، لكنه يبقى مشكوراً لما قدمه وتقدمه تركيا لثلاثة ملايين سوري.
سامي الصوفي – واشنطن