تعقيبا على مقال سعيد يقطين: ممن أجل رؤية عربية موحدة
اختفاء الصوت
أصبت في القول والتحليل يا كاتبنا. فشكرا جزيلا لك.
فعلا، نصف الحل هو أن نعرف مشكلتنا بدقة. مشكلتنا هي أننا سلفيون بالمعنى الذي ذكرت، أي خارج عصرنا.
لذلك، أصاب زعيم عربي، تناول الكلمة في قمة رسمية، وقال: «مشكلتنا نحن العرب ليست هي إسرائيل، مشكلتنا أننا متخلفون عن عصرنا ومشتتون فيما بيننا».
لهذا، لا يسمع لنا صوت في المحافل ولا نأخذ أي اعتبار بين الأمم.
أحمد حنفي
تعقيبا على مقال عبد الحكم دياب: عن صناع أزمات مصر
المسؤولون عن الكارثة
منذ بداية ثورة يوليو 52، كانت الثوره المضادة في القلب منها، ولنقل إن شخصية جمال عبد الناصر، طفرة في التاريخ العربي الحديث، وهوى في عز شبابه، وهو في قلب الحدث، حملته ملايين من المواطنين العرب بأيديهم وبقلوبهم إلى مثواه الأخير . السؤال هنا بعد هذه المقدمة البسيطة، من هم المسؤولون عن الوضع المأساوي الذي نعيشه نحن كعرب، وليسمح لي الكاتب أن اتهم الوطنين الناصريين بالدروشة المقيتة، فهم من قبلوا بالسادات رئيساً، وهم لم يحركوا ساكنا لمواجهة إنقلاب السادات والحكواتي هيكل في أيار/مايو 1971، وهم وخلال 40 عاما لم يستطيعوا تشكيل اي حزب ثوري وشعبي، وبدروشة بالغة النظير، قبلوا بإزاحتهم من الواجهة ، ثم اخيراً سماحهم بتدشين نهايتهم ، رغم تطبيلهم، ولنقل الكثيرين منهم خلال ثلاث سنوات للسيسي الشخص الأقل ثقافة والأقل جدارة لقيادة بلد بحجم مصر.
فوزي رياض الشاذلي – سوريا