تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال عبد الحليم قنديل: روسيا الحرام وأمريكا الحلال

دعم الكنيسة لبوتين
قيمة الفتوى تعتمد على من يأخذها جديا، وهذا أمر لم يتضح بعد في حالة الغزو الصهيوني الروسي لسوريا.
مأخذي على مقالتك أنك تناسيت أن تكتب عن فتوى الكنيسة الأورثوذكسية الروسية التي تدعم بكل وضوح مغامرة بوتين الجديدة لتقتيل أهل سوريا لتحصيل اطماع إمبريالية لزيادة نفوذها واحتلال الساحل السوري كقاعدة متقدمة في المياه الدافئة لها وتهديد مباشر لآبار البترول في الشرق الأوسط.
جمرين- أمريكا

تعقيبا على مقال ماجد البرهومي: التوافق في التجربة السياسية التونسية

حقد ايديولوجي
كانت بداية تجربة التوافق – بعد الثورة – في ائتلاف الترويكا بين الإسلاميين والعلمانيين.. وقد تأكد ذلك في حكومة الصيد القائمة اليوم..غير أن اليساريين عامة والشق اليساري من حزب نداء تونس الحاكم لا يزالون إلى اليوم يسعون إلى اسقاط الحكومة الحالية وإبعاد الإسلاميين منها..إنه الحقد الايديولوجي المقيت.. لكن أملنا كبير في الله أولا وفي عقلاء تونس ومحبي الخير لها.
حسن الزين – بنزرت – تونس

تعقيبا على مقال حيدر ابراهيم علي: علمانية الدولة وعلمنة المجتمع

ماهية الدولة
شهد تاريخ المسلمين أشكالا كثيرة للدولة التي اجتهدوا بانشائها وتنظيمها. وهذا في حد ذاته إثبات أنه لا يوجد شكل مقدس للدولة. فهي دول مسلمين وليست دولا اسلامية. وان كثيرا من الفقه المتداول حاليا نشأ بعد الرسالة حسب الظروف في زمانه.
وقد اختلف المسلمون منذ نهاية عهد سيدنا عثمان (على الاقل) وبعدها على تنظيم الدولة واقتتلوا وكل كان متمسكا بما يسميه صحيح الدين. وهذا دليل آخر على عدم وجود نص مقدس لماهية الدولة في الدين.
والحقيقة أن المسلمين اختلفوا في السياسة فسارعوا إلى استعمال الدين لخدمة السياسة وكان هذا من الأسباب الرئيسية لظهور المذاهب الكبرى وباختصار فان استعمال الدين في السياسة اضر بالدين في المقام الاول.
الأصل أن السياسة يجب ان لا تخرج على الدين بمعنى التقيد بالمبادئ والمثل التي حرصت عليها كل الأديان. بل ان على السياسة أن تخدم الدين بمعنى احترام حرية العقيدة وخصوصيات الناس وضمان عدم افتئات فئة على اخرى .
كما ان الاختلاف طبيعة البشر ومبعث التقدم ولو شاء الله لخلق الناس أمة واحدة. وهنا يأتي دور الدولة في الحياد الايجابي لتنظيم الاختلاف بما يحافظ على حيوية المجتمع وتقدمه.
خليل ابو رزق

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية