تعقيبا على مقال توفيق رباحي: الخارج… ثمرة ثقافة متجذرة وشماعة لاخفاقات مستمرة
عملية التفكير
عن معرفة أسباب الكذب والتهرب من المسؤولية، حين أقارن بين الطفل المغربي ( تحديدا ) لعلمي ولو القليل بعقلية بعضه ونظيره السويدي ( لعلمي بعقلية بعضه ) الأول يلجأ عادة للكذب في الظروف الحرجة خوفا من عقوبة الضرب والسب بشتى أنواعه بدءا من الوالدين والمعلمين ونهاية ببلوغه واحتكاـكه بظروف عيشه ومعاملة سـلطات بـلاده له.
هذه العوامل في رأيي أرغمت الطفل بدءا والشاب والبالغ لاحقا إلى الكذب والتزوير والبهتان حين يجد نفسه مضطرا أو قد تصـبح لديـه عادة للنصـب والتـزوير على أبنـاء وطـنه.
حين يخطئ الطفل السويدي ( مثلا ) يكون تقويمه بالكلام وبالإشارة إلى سلبيات فعله كي يتجنبها مستقبلا، بمعنى يربون فيه عملية التفكير والفعل وما ينتج عنه.
كيفما كان الخطأ أبدأ السب والشتائم كي لا نتحدث عن التخويف أو الضرب.
البدء من النبتة أخي توفيق، موفق دائما في اختيار موضوعاتك.
عبد الكريم البيضاوي – السويد