تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال واسيني الأعرج: هل من الضروري أن يركض الروائي وراء أبطاله؟

البيت الأندلسي
أستاذنا الكبير ربما هذا ما يميزك عن الآخرين، هذه الحساسية تجاه الكلمة الصادقة النابعة من القلب بعد أن شحنته بكل مشاهداتك وسماع الآراء وزيارة الأماكن التي تعطيك جرعة الكتابة السحرية المبدعة.
وشخصيا أرى أن قمة كتابتك جاءت في روايتك البيت الاندلسي التي تحكي قصة تغريبة العرب المسلمين واليهود من الأندلس وتوزعوا في شمال افريقيا وهذا البيت الذي عرف عبر تاريخه الطويل تناسل العائلة بعضها من بعض إلى أن بات البيت محل رغبة جامحة من قبل سماسرة اليوم الذي يريدون هدمه وبناء مبنى اسمنتي، ضاربين بعرض الحائط تاريخه وجماليته وباتت المسألة معركة كبيرة بين الماضي والحاضر. وكيف العرب يهدمون تاريخهم لا يحترمون حتى ملكية الناس لهذا التاريخ ويريدون المحافظة عليه، كما حصل مع مغارة ثيرفانتيس والتي أبدعت في روايتك عن حفيده الذي جاء ليقتفي آثار جده فوجد مغارة سيرفانتيس مكبا للنفايات وانتهى هو في زنازين المخابرات الجزائرية كجاسوس خطير، رغم محاولة موظف وزارة الثقافة إنقاذه، ( اعتقد انها من اجمل ما قرأت بالفرنسية ولكن الطباعة والاخراج كانت سيئة)
ومي زيادة التي كانت أجمل كاتبة صادقة بشعور مرهف ربطتها بالكاتب الكبير جبران خليل جبران رابطة أدبية من نوادر الأدب العربي.
نشكرك على نبش هذا التاريخ.
سوريا – أحمد

تعقيبا على مقال سهيل كيوان: المصيبة في المناضلين المُخضرمين

ويل لهذه الأمة
مقال ينم عن ثقافة ووعي سياسي عال، والموضوع المطروح مؤلم لكل عربي وفلسطيني ولكنه الواقع بدون تجميل، فأي عملية دماغ تلك التي تغير إنسانا من النقيض إلى النقيض؟
وكيف للثوري أن يتحول إلى فاسد وحتى إلى عميل؟
المقال ذكرني بشعر بلال فوراني:
«في الأمس أكون أو لا أكون ….تلك هي المشكلة واليوم أخون أو لا أخون ….هذه هي المهزلة».
ليتهم يستيقظون ويدركون ما يعد لهم سواء في غزة أو الضفة أو في الشتات، ويل لهذه الأمة متى تصحو من سباتها؟
نادية

تعقيبا على مقال سعيد يقطين: السرد التاريخي

الزاوية الفنية
مقال جميل للأستاذ يقطين. هاجسي دائما مع الرواية التي تستند في حكايتها إلى التاريخ ليس من زاوية نوعية بل من الزاوية الفنية ومن زاوية الحقيقة، الزاوية الفنية تتمثل في كيفية معالجة الروائي لهذه المادة الحكائية كيف أشتغل راويه وما هي أنواع التلوينات التي لحقت تلكم الرؤى من حدود وعي شخصياته الممكنة، ومن زاوية الحقيقة باعتبار الروائي (في نهاية المطاف) شخصا واقعيا موجودا يتعامل مع التاريخ باعتباره مادة لرؤيته الشخصية أو تعبيرا عن نزعته القومية، أو العرقية أو القبلية. لهذا ويا للأسف نرى تشويها للتاريخ وللحقيقة من روائيين كبار.
عبدالحكيم المالكي- ليبيا

تعقيبات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية