تعقيبا على مقال توفيق رباحي: هنيئا لأعداء السعودية في السعودية
العبء الثقيل
هذه الأزمة المفتعلة ضد قطر أظهرت أمورا كثيرة كانت شبه خافية ومستورة فأراد ربك أن يفضحهم من حيث لم يحتـسبوا.
كما أن هذه الأزمة أظهرت إلى أي مدى كانت قناة «الجزيرة» «تتستر» على فظاعاتهم حفاظا على شعرة معاوية ومداهنة لهم مراعاة لحساسية «مشاعرهم»…ولكن الآن أصبحت «الجزيرة» في حل من هذا القيد الذي فرضته على نفسها تجاههم بعدما كشروا عن أنيابهم بحقها ومن يحميها…
لقد ساهموا بغبائهم المنقطع النظير في تخليص «الجزيرة» من هذا العبء الثقيل من الرقابة الذاتية فأصبحت فضائحهم بلا تحفظ تتصدر عناوين نشراتها الرئيسية التي تحظى بمتابعة الملايين وشرعت في استخراج ملفات جرائمهم قديمها وحديثها ونشرها على الملأ بالصوت والصورة وعلى نفسها جنت براقش.
فهنيئا لأعداء السعودية في السعودية! وهنيئا لأعداء الإمارات في الإمارات! وهنيئا لقطر و«الجزيرة» بهذا التعاطف العالمي الذي جلبته لها دول الحصار من حيث قصدت إذايتها. (وما يعلم جنود ربك إلا هو).
أسامة حميد-المغرب