تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال رشيد خشانة: فقدان السيطرة على مركز القرار في الجزائر

سيناريو الحرب الأهلية
قادة الجيش وضعوا الشعب بين خيارين: إما السلم الإجتماعي مع التعايش مع تحكم طغمة من الجنرالات بتحالف مع نخبة من الوصوليين المستفيدين من الفساد والريع أو المغامرة بانتفاضة شعبية تعيد سيناريو الحرب الأهلية التي حدثت في التسعينيات، فكما خير طارق بن زياد جنده يوم الزحف بمقولته الشهيرة: البحر من ورائكم والعدو أمامكم… فقد اختار الشعب الجزائري البحر على المجابهة!
ليس هناك من شك في أن سيادة الرئيس بعد الجلطة الدماغية التي أصيب وبعد خروجه للملأ في هيئة لا يستطيع أن ينطق بكلمة ولا يقوى على تحريك أطرافه كما ظهر في آخر خروج له في الإنتخابات الأخيرة أنه في وضع يستحيل معه حتى الإستجابة لحاجياته الخاصة وبالأحرى تحمل مسؤوليات جسام فأي طبيب متخصص في الأعصاب ولو كان مبتدئا سيستخلص بعد معاينة أشرطة الفيديو التي ظهر فيها الرئيس بوتفليقة أن الرجل في حاجة إلى رعاية خاصة لتدبير شؤون حياته اليومية! من المفترض في هذه الظروف أن تأخذ هيئة دستورية على عاتقها تسيير شؤون البلد وتنظم انتخابات رئاسية سابقة لأوانها لانتخاب رئيس جديد، لكن في بلد كالجزائر يختلف الأمر، فسيتكلف أخ الرئيس دون أي صفة دستورية بتدبير شؤون مؤسسة الرئاسة!؟
أحمد السنوسي

تعقيبات

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية