تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال د. عبد الحميد صيام: ملاحظات حادة حول سفينة الوطن

خسرنا كل شيء
هل من حقي أن أسأل إن كان محمود عباس يعرف عدد المخيمات في الضفة الغربية وأين تقع! هل من حقي أن أسأله إن كان يعرف غير رام الله وبيت لحم أثناء أعياد الميلاد فقط! هل يسأل رجال الشعب الفلسطيني الشرفاء وليس المطبلين عن رأيهم في ما يجري ويأخذ بآرائهم! أليس من المخجل حقا أن تنقل صلاة الجمعة من مسرح التشريفات في مبنى المقاطعة والحضور هم رجال أمن في غالبيتهم وبعض المحنطين من حوله؟
ألا توجد في فلسطين مساجد تنقل منها صلاة الجمعة غير مسرح التشريفات! أليس هذا إهانة لنا جميعا بالإضافة للإهانات الأساسية من تنسيق أمني واجتماعات يومية مع الاحتلال وفي الوقت نفسه لا يكلف نفسه بالاجتماع مع أبناء شعبه وخصومه السياسيين من الفصائل إسلاميه ويسارية. لقد وصف الدكتور علي الجرباوي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بير زيت، قبل سنوات الصراع العربي الإسرائيلي الذي تحول الآن إلى صراع إسرائيلي فلسطيني وصف ولخص القضية بثلاثة مفاصل رئيسية الأول هو عام النكبة والذي خسرنا فيه أربع أخماس فلسطين وطرد الشعب من أرضه.
المفصل الثاني هو عام النكسة الذي خسرنا فيه ما تبقى من فلسطين وأصبحنا جميعنا مشردين في بلاد الشتات أو نعيش تحت الاحتلال. أما المفصل الثالث والأخير فقد وصفه الدكتور الجرباوي بأنه (الهلكة) باتفاق أوسلو. وهذا الاتفاق أعطى إسرائيل ما كانت تحلم به اعتراف أصحاب الأرض بشرعية وجود إسرائيل على أرضنا مقابل اعتراف إسرائيل بالمنظمة ممثلا لأعظم شعب فقط لا غير وليس اعترافا إسرائيليا بحقوقنا في أرض فلسطين.
محمود الطحان

تعقيبات

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية