تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال لينا أبو بكر: وداعا حماس وصلاح الدين

بؤرة الشرق الأوسط
السيسي على حد تعليق الصحافي محمد ناصر في قناة «مكملين» أراد أن يكون إخوانيا، حيث كان يتظاهر بالورع والتقوى عندما كان وزيرا للدفاع، أو قبل ذلك في عهد مرسي لغرض في نفس يعقوب.
وأراد ان يكون ناصريا بشق الترعات التي أهدر فيها مليارات قوت المصريين بدون جدوى ثم مباركيا بتحالف مع الإسرائيليين، وأخيرا ساداتيا بترديده للازمة السلام مع إسرائيل ودخوله لرأب التصدع الفلسطيني كتمهيد لصفقة القرن بتكوين وطن فلسطيني بديل بسيناء لكي يظهر كرجل سلام متوج بجـائزة نوبـل للسـلام.
فهو باع الجزيرتين المصرتين وفي الطريق لبيع سيناء المستردة بصفقة كامب ديفيد ليكون السيسي مثله كالغراب الذي أراد تقليد مشية الحمامة ففشل فنسي مشيته وكل ذلك من أجل الخلود في السلطة ورضى بني صهيون.
دائما عندما أرى هذا السعي المستميت للكرد لتكوين دولة خاصة بهم أستلهم روح البطل الكبير صلاح الدين الأيوبي الذي وحد الشرق العربي تحت لواء واحد ليواجه مخاطر الحروب الصليبية والتي كسر شوكتها برفع راية الإسلام وليس برفع راية الأكراد أو التحالف مع قوى خارجية ولكن تحالف مع الله فبقي خالدا مثل أسلافه العظام.
ذهب مصطفى البارزاني بعد أن خذل خذلانا كبيرا كما سيذهب إبنه الحالي مخلفا بؤرة كبيرة في الشرق الأوسط سيدفع ثمنها الكرد قبل غيرهم إذ سنصبح في صراع بين القوميات والأطياف والمذاهب والمستفيد الوحيد من ذلك هي إسرائيل وتجار الموت.
فؤاد مهاني- المغرب

تعقيبات

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية