تعقيبا على تقرير خالد الحمادي: مساعدات السعودية لليمن ذهبت للحوثيين
الوتر القبلي
عجيب أمر المملكة مع اليمن وتاريخ علاقاتها معه فهي تحتل اراضيه (باتفاق استئجار بالإذعان) في الجنوب في منطقة عسير ونجران وجيزان وحرمت اليمن من ثرواته وحاربته منذ عهد الإمامية، ثم حاربت وحدته بعد جلاء البريطانيين عن الجنوب (عدن).
وعندما قام علي سالم البيض (اليساري) بالحركة الانفصالية دعمته ضد الشمال (علي صالح) وتلعب على الوتر القبلي بين قبائل حاشد والبكيل وبالطبع اليزيديين (الحوثيين)، ثم تدخل في حرب مدمرة مع قوات الحوثيين المتحالفين مع ملالي طهران وصالح الذي لا يعرف إلى أي الجانبين يميل، وتصرف مليارات الدولارات « كمساعدات» لمهجرين ومرضى وجرحى وثـك إلى هـم ضـحايا هذه الحـرب..
أحمد – سوريا
تعقيبا على مقال جلبير الأشقر: قيصر روسيا ووالي الشرق الأوسط
حماقة بوش
مهما كانت تصورات ترامب حمقاء كما يدعي الكاتب لن تصل إلى حماقة بوش بغزو العراق أو أوباما الذي أراد اصلاح خطيئة حرب العراق عن طريق السيطرة على سوريا معتمدا على أدوات لا يجمعها أي مصلحة سوى التبعية لأمريكا ومستخفا بمصالح وقوة النظام في سوريا وحلفائه الإقليميين والدوليين.
إيران بالنسبة لروسيا ليست هي السعودية. إيران هي بوابة وسط آسيا وهي التي مكن فتحها العرب (أو المسلمين إن شئت) من الوصول إلى حدود الصين وهي التي بسبب استعصائها على أمريكا لم تستطع أمريكا بسط نفودها في وسط اسيا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي كما فعلت في وسط وشرق أوروبا. إيران وأمريكا وروسيا والصين كلهم يعون ذلك جيدا.
من المؤكد أن هناك عدة مسائل قد تتضارب مصالح إيران وروسيا بشأنها ولكن مادامت أمريكا تشكل تهديدا مصيريا لكليهما فسيظل تحالفهما في مواجهة مصالح أمريكا أولى وفوق كل ما من شأنه أن يفرق بينهما.
أمريكا أخطأت في حربها على العراق وأرادت إصلاح الخطأ بخطأ لا يقل فداحة عن الخطأ الأصلي. وهي تدفع الآن نتيجة تلك الأخطاء، في الوقت الذي يحاول حلفاؤها أو اتباعها كل حسب امكانياته حصر الخسائر الناتجة عن تداعيات تورطها في هاته الأخطاء. وفي هذا السياق يمكن قراءة زيارة عاهل السعودية لروسيا وارتماء تركيا في أحضان روسيا.
من نافلة القول إن الذين واجهوا سياسات أمريكا في المنطقة هم أكبر المستفيدين من الوضع الحالي. ومن هذا المنظور، قراءة الأمور من زاوية الثورة والثورة المضادة هي قراءة مضللة، كما أنه ليس من الدقة وصف بوتين بوالي الشرق الأوسط الجديد. فالشرق الأوسط الجديد هو غنيمة لمن غلب والذي غلب في هذه المعركة هم إيران وروسيا والصين والنظام في سوريا وحزب الله في لبنان.
محمد ادريس
مقال سهيل كيوان: هذه قهوتي
علاقة عشق
مقالة تمتاز بسلاسة اللغة ووضوحها وبأسلوب الجاذبية والتشويق وترتكز على عنصر السرد والوصف والحوار وعلى تصوير مواقف اجتماعية وإنسانية من الزمن الجميل ، القهوة أيقونة الصباح وعلاقتي بها علاقة عشق وإدمان أشعر بأني اتصالح معها مع الزمان والمكان، ومن يعشقها يتقن صنعها ويبدع فيه لأنه يحتاج إلى ذرات من الحب والحنان. ففيها تختلط المشاعر والأحاسيس على أشكالها. تغنى بها الشعراء والمطربون فها هو بلال فوراني يقول: في الصباح لا أحب أن أضع السكر في قهوتي يكفي أن أتلو اسمك ثلاث مرات على فنجان قهوتي فيحلو هو .. واذوب انا ..؟
القهوة كما أشرت كاتبنا هي رمز لتراثنا وعاداتنا وتقاليدنا ولجذورنا المتأصلة في هذا الوطن وبأعماق هذه الأرض.
نادية