تعقيبا على تقرير: مسؤول حزبي سويدي: المسلمون ليسوا بشرا 100٪
يولد الإنسان مع دينه
هذا في حد ذاته لا يدل على عنصرية هذا المخلوق المقيتة فحسب وإنما يدل على جهله المطبق. ربما يظن أن الإسلام عرق، يولد الإنسان مع دينه، فيكون مسلماً أو غيره.
وقد يجري تحول في معتقده. ففي السويد مثلاً، كما في كل مكان من العالم، هناك كثيرون دخلوا الإسلام لاحقاً وباختيارهم وبمنتهى حريتهم بعد أن بحثوا ودرسوا واطلعوا، فهل أولئك كانوا بشرا فلما أسلموا تحولوا إلى أشباه بشر مثلاً ؟!
وإلى متى يستمر تحولهم هذا ؟! لنفترض أن أحدهم أو أي مسلم آخر قرر اليوم الخروج من الإسلام إلى دين آخر أو إلى لا دين فهل ستعود خلاياه بشرية كاملة ؟! وكم تستغرق عملية التحول هذه أهي فورية أم بحاجة إلى تدخل طبي ؟!
د. أثير الشيخلي – العراق
تعقيبا على مقال جلبير الأشقر: قرار التقسيم بعد سبعين عاما: هل «أصاب» المؤيدون له؟
الحق في حاجة إلى قوة
المفكر العسكري الصيني صن تزو قال في كتابه «فن الحرب»: «أعرف نفسك وأعرف عدوك تدخل 100 معركة ولا تخسر واحدة». العرب لم يعرفوا قوة عدوهم، ولم يعرفوا قوتهم أيضا لذا يخسرون المعركة تلو الأخرى. الآن، وبعد 70 عاما، يتوسلون القبول بقرار التقسيم! ولكن فات الوقت. لن يحصلوا على دولة حتى لو كانوا يعتقدون أنهم على حق، لأن الحق بحاجة إلى قوة، وهم دول ضعيفة وفقيرة ومتخلفة.
عفيف – أمريكا