تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على تقرير بسام البدارين: ما بعد قرار «نقل السفارة»…

تواطؤ عربي
لا أرى أن الأمر سيقف عند حدود القدس الغربية والأراضي التي ابتلعتها إسرائيل في رحلة مفاوضات اوسلو وما بعدها شاهدة على ذلك. إذا أخذنا الوضع الاقتصادي الأردني في الحسبان ودفعه عمدا إلى حافة الهاوية بعزوف السعودية والخليج وحتى أمريكا عن تقديم مساعداتها له والالتفاف على الدور الأردني أيقنا أن الحل المزعوم قائم على صفقة التوطين على حساب الأردن أرضا وشعبا ونظاما إضافة إلى كونه تضييعا للوقف الإسلامي وهو القدس وما تحويه من مقدسات وفلسطين بشكل عام. كل هذا يجري بتواطؤ عربي وتنسيق إسرائيلي أمريكي.
ربما يكون الحل في غياب العرب، وهم خارج التأثير ومحكومون من قبل طواغيتهم كعبيد مزارع أمريكا في القرن التاسع عشر، أبعد ما يكونون عن قدرتهم في إحداث تغيير باستثناء إعادة خلط الأوراق بحل السلطة الفلسطينية لنفسها والمطالبة بدول واحدة «إسراطين – كما أطلق عليها القذافي» ثنائية القومية، وجعل القدس عاصمة دولية أممية دينية كما الفاتيكان في روما مع اختلاف المفهوم الديني الأحادي.
في هذه الحالة يستطيع الفلسطينيون منفردين من دون مساعدة العرب وبدعم أوروبي روسي صيني المطالبة بإنشاء دولة علمانية ثنائية القومية مع اليهود مستفيدين من الزخم الديموغرافي في الداخل الفلسطيني. العرب وقد أنهكهم كشعوب استعمار عصابات الحكام لهم لن يستطيعوا إحداث أي تغيير على أرض الواقع.
أبو عرب

تعقيبا على مقال الياس خوري: هل فلسطين قضية؟

غطاء ديني بدعم رأسمالي
أعتقد أن القضية قضية احتلال وانتهاك واغتصاب حقوق شعب عربي يقطن ما بين النهر والبحر من قبل عصابات صهيونيه أتت من وراء البحر، تعمل تحت غطاء ديني طائفي بدعم من الرأسمالية. هذه الأرض فيها بعض من القرى أو المدن التي اكتسبت مكانة دينية مثل مدينة بيت لحم والناصرة لاتباع سيدنا عيسى، وفيها أيضا مدينة الخليل نسبة لإقامة سيدنا إبراهيم فيها والذي له مكانة عند اتباع موسى وعيسى ومحمد عليهم جميعا السلام. أما ما يقال عنها مدينة (القدس أو يبوس بالكنعانية) فقد اكتسبت شهره نتيجة عسكرتها قديما وحديثا من قبل الامبراطوريات لعوامل دينية وسياسية سلطوية ومن ثم اقتصادية بسبب قربها من الحرم الإبراهيمي وبيت لحم.
عمر – الأردن

تعقيبا على مقال إحسان الفقيه: افعلها يا سيد البيت الأبيض

اللوم ليس على إيران
حشر إيران في الموضوع كخطر يهدد المنطقة ليس سوى تعبير، للأسف، طائفي فسواء صدقت إيران أو كذبت بشأن مساندتها القضية الفلسطينية فهي أفضل مع ذلك من كل الحكومات العربية التي نسيت وتناست الأمر بجملته. مهما يكن فإيران دولة واحدة والعرب والمسلمون السنة يحيطونها من كل الجوانب فبدل أن نلقي اللوم عليها يجب أن نلقي اللوم على خيباتنا كحكومات وكشعوب. هل قامت منظمات عربية أو أحزاب بأي تظاهرة أو فعالية تضامنا مع القدس؟
سلام عادل – ألمانيا

تعقيبات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية