تعقيبا على تقرير بسام البدارين: الشارع الأردني… ميكروفون التصعيد في يد السلطة
ترتيب البيت الداخلي
من خلال هذا المقال أودّ ان اعلق على نقطتين:
الأولى أحب أن أوكد علي ما جاء على لسان مروان المعشر وهو ترتيب الوضع الداخلي وعندما ينطق رجل من وزن مروان لمعشر الفكرة السياسية والذي يريد منها البدء في وضع اللبنة الأولى للإصلاح وهذه أهم لبنة في حجر الأساس،كيف ؟ هذا حديث آخـر.
الثانية هي توجيه تحية شكر للملك من خلال 40 عضوا من أصل 50 لنشاطه في موضوع القدس، سؤالي ما هي النتيجة التي حصلت القدس المقدسة، الجواب لا شيء.
عشت خمسين عاما وعشت الأحداث لم أر اختلافا بين الأمس واليوم، وأملي أن يكون الغد مختلفا، ويمـكن أن نجعـله أفـضل إذا وعيـنا واتفـقنا على فـحوى ومضمون ترتيب الوضع الداخـلي والعمل على تحقيقه، القانون والديمقراطية هما نقطة الانـطلاقة؟
يجيب علينا أن نقفز إلى ما هو أكثر انفتاحا لما هو أهم، راحة وصحة وتعليم واقتصاد للمواطن كيف لي أن أصدق هؤلاء الأعضاء وهم يتقاضون 3500 دينار في الشهر والأستاذ المربي الفاضل الذي درسه يأخذ حوالى 450 وكذلك الشرطي والعسكري ومعظم موظفي القطاع العام والخاص، نحن نريد ترتيب البيت وتنظيفه.
عبدالمجيد بني غانم- أمريكا