تعقيبا على مقال بلال فضل: برد عم عبد البر!
تبدل المناخ
تصل درجة الحرارة في مدينتنا في الشتاء إلى 9/10تحت الصفر في الصباح الباكر…
وتلتحف الأرض بالجليد لدرجة أنه في بعض الأحيان لا تتحرك المراكب في المدينة سواء سيارات أو حافلات او …..
ونسمي هذا البرد بـ(السم) لأنه سام فعلا وتكثر أعراض آلام المفاصل وأوجاع البطن من هذا السم ….
ولا تغرنا الشمس الساطعة في السماء الصافية فهي دليل آخر على أن هذا اليوم سيكون (منيل بستين نيلة على قول الأحبة في مصر)…لأن الرياح ستلعب كل أدوار البطولة …
ونفرح بالثلج.. رغم تلبد السماء بالغيوم الاّ أن جوه فيه دفء من نوع خاص…
للأسف تبدلت الطبيعة كثيرا واصبح في السنوات الأخيرة لا يزورنا الثلج الاّ كل سنتين تقريبا..
العام الماضي استمتعنا بالثلج كثيرا الذي كان يميز كل شتاءاتنا التي أذكرها منذ طفولتي والذي يصل إلى الركبة …
تبدلت البلاد والعباد والطبيعة وكل شيء آخذ في السيلان…..
منى مقراني – الجزائر
تعقيبا على تقرير رشيد خشانة: ماكرون يُحمّل ساركوزي مسؤولية الفوضى في ليبيا
خراب مالطا
البكاء وراء الميت خسارة هكذا يقول المثل، فما هي فائدة كلام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بعد خراب مالطا؟
نحن لا نحكم على الألفاظ والخطب الرنانة بل العمل على أرض الواقع، فالغرب كان دائما يروج الشعارات البراقة كالديمقراطية وحقوق الانسان وغيرها ويفعل العكس فاذا كان معمر القدافي ديكتاتوريا فلماذا دعموه مند انقلابه على الملك السنوسي مند عام 1969؟
واذا كان هذا الغرب ملائكيا اطاح بالقذافي حبا في الليبيين فماذا عن الأنظمة الديكتاتورية العربية الاخرى التي يتعامل معها هدا الغرب المنافق؟
ألا يستعد هذا الغرب لاستقبال أكبر طاغية ومرتكب لجرائم حرب وابادة ضد اليمنيين محمد بن سلمان؟ متى يشفى هدا الغرب من مرض النفاق والازدواجية والكيل بمكيالين؟
بلحرمة محمد
تعقيبا على حوار مصطفى العبيدي مع: آية الله الشيخ جواد الخالصي… أدعو إلى مقاطعة الانتخابات العراقية
ماهية القنفذ
قيل إن سكان قرية لم يسبق لهم وأن رأوا قنفذاً، وفي صباح أحد الأيام نهض أحد الأشخاص من النوم وفتح الباب فاذا بقنفذ في صحن الدار، اندهش الشخص وأيقظ اهله ليروا هذا الشي الغريب كومة من الاشواك تتكور تارة وتتمدد تارة أخرى، لتأخذ شكلاً غريبا وتتحرك اجتمع اهل القرية ليروا هذا الحيوان الغريب.
وكثرت التساؤلات عن ماهيته ولم تكن لدى أحد الحاضرين اجابة واستدعوا معمر القريةباعتباره أقدمهم عمرا ورجاحة عقل.
نظر المعمر إلى القنفذ وتحدث قائلا: هذا هو نفسه وأبواه كانا مثل هذا والذين يخلفهم يكونون مثل هذا. يا سيد الخالصي حكام العراق مثلهم مثل هذا القنفذ فهم نفسهم ومن سبقوهم كانوا مثلهم، والذين يأتون يكونون هذا والعراق هو هذا.
جمال كردستاني