تعقيبا على مقال واسيني الأعرج: زهير إحدادن… رجل من هذا العصر الخطير
قامة إعلامية
عندما التحقت بالجامعة وبدأت مسيرتي الدراسية في الصحافة كنت أجد هذا الاسم (زهير إحدادن) يحلق في سماء البحث العلمي ومرجعا أساسيا لا غنى عنه لكل طالب باحث في الإعلام…
قامة تاريخية وإعلامية وصرح من صروح المشهد الثقافي الجزائري…
رحمه الله تعالى وطيب ثراه واسكن روحه الفردوس…وسيبقى خالدا في الذاكرة الجمعية للجزائريين …
هناك قامة جزائرية أخرى في مجال الإعلام الدكتور محمود ابراقن، مرجع مصدر للبحث العلمي في الاعلام والاتصال خاصة في تخصص السيميولوجيا..قامة أكاديمية وعلى قدر جليل من العلم والتخصص ناهيك عن دماثة خلقه وتواضعه المتميز.
منى مقراني – الجزائر
تعقيبا على مقال دارين سمو: دور النّخب المسيحيّة في عصرنة اللّغة العربيّة
التراث العربي
للأسف العرب المسيحيون والمسلمون على حد سواء من المستغربين المتأثرين بالثقافة الغربية، لم يلعبوا دورهم في التصدي للمستشرقين وافتراءاتهم ومحاولاتهم للنيل من الإسلام والعربية، ولا حاولوا إحياء التراث الإسلامي العربي الذي ترجمته أوروبا وأقامت على أكتافه نهضتها، كما أنهم لم يترجموا من معارف النهضة الأوروبية إلا الغثاء من النظريات الفلسفية، وكان هؤلاء المستغربون مستشاري هؤلاء الطغاة المستبدين للأسف، على كل حال فهذا دليل على سعة استيعاب الإسلام لكل الديانات والملل، وسعة العربية وقابليتها للعالمية والإنتشار إن وجدت من يرعاها.
بوجمعة صرهود