تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال سهيل كيوان: تحزنني نهاية بيبي نتنياهو

لا يمكن قياس القباحة بمثلها
إن ما ظهر من فساد نتنياهو، وقبله اولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي، وموشي كتساف رئيس الدولة وتحرشه بموظفات مكتبه واغتصابهن! وآلاف القضايا المدفونة في أقبية دولة السمن والعسل ما هي إلا ممارسات إجرامية، وما هي إلا بعضٌ من كُل وغيض من فيض!
لن أناقش كل خسة محاكمهم، ولن استعرض حقارة تاريخ تراكمات التستر على جرائمهم، ولكن أريد أن أتوقف عند جملة جاءت في المقال تقول: «وعلى فكرة الفساد الإداري موجود بين العرب في إسرائيل أكثر من الوسط اليهودي بكثير، خصوصاً في إدارة البلديات». ومن أجل الإنصاف أذكرك أخي سهيل بأنه إذا تعلم البعض منا وفي بعض من بلدياتنا مهنة الفساد الإداري وتلقي الرشوة فهذا بعضٌ مما اقتبسناه من أولاد العمومة و»نزاهة الشعب المختار»!
لا يمكن قياس القباحة بقباحة مثلها حتى وإن كانت أخف وطأةً. أين النزاهة في قضائهم ومحاكمهم من قضية عهد التميمي على سبيل المثال؟ إن محاكمهم منقوصة بنزاهتها وعنصرية بقراراتها، ولهذا فأنا كفلسطيني لا تهمني ولا تعنيني قضاياهم إن لم ينصفوا مع التميمي وكل أهالي وطني المسلوب في الخارج والداخل.
رؤوف بدران – فلسطين

تعقيبا على مقال د. علي محمد فخرو: أسئلة مطروحة على الإسلام السياسي

عودة الدين إلى مكانه الطبيعي
الإسلام السياسي أشكال وألوان، وهو ككل الأحزاب والحركات الدينية في العالم، مثلا الحزب الديموقراطي المسيحي في المانيا، وأشقائه في أوروبا، والأحزاب الهندوسية الدينية ولوبي الكنيسة الانجليكانية الأمريكي والأحزاب الدينية اليهودية، لا يقدم وصفة دينية كاملة ولكنه يستند إلى روح الدين وفي هذا اختلافات شاسعة ما بين مفكريه ومريديه. ومن هنا فليس مطلوبا من الإسلام السياسي أن يقدم فتاوى دينية لكل قضية مدنية إلا إذا كان القصد هو إغراقهم في مجادلات واختلافات لا تنتهي.
في بلادنا الإسلام السياسي، على مختلف ألوانه، يطرح نفسه كحبل إنقاذ بعدما فشل الآخرون وهذا هو سر قوته وتأثيره. والأمثلة التي رأيناها في الأنظمة الإسلامية في إيران والسعودية والسودان وافغانستان غير مشجعة، لكني أعتقد أن الإسلام السياسي جيد جدا كمعارضة. و كما هو معروف فإن المعارضة القوية تجبر الحكم على الترقي والنجاح، فإذا نجحت الأحزاب المدنية عاد الدين إلى مكانه الطبيعي في قلوب الناس وسلوكياتهم وكل حسب إيمانه واستيعابه.
خليل أبو رزق

تعقيبا على مقال د. فايز رشيد: المواطن العربي بين السياسة وسؤال الحرية والكرامة

الاستعمار موجود
أجهزة البعض من دولنا قد بنيت لحماية السلطة الحاكمة من الأخطار الداخلية وليس من الخطر الخارجي. إن مثل هذا الاتجاه بالنسبة للسلطة الحاكمة هو اتجاه منطقي وصائب طالما أن مثل هذه السلطة الحاكمة تعمل كوكيل للغرب. وبكلمة أخرى إن الاستعمار الغربي لا يزال فاعلاً في البعض من بلداننا بشكل أو بآخر، وإن التخلي عن تحرير فلسطين والتباري في عقد تحالفات مع الصهاينة هو الدليل على ذلك.
رجا فرنجية – كندا

تعقيبات

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية