تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على تقرير هبة محمد: الحكومة البريطانية توافق على «إجراءات لمنع الأسد من استخدام الكيميائي»… وتركيا تتوسط

الداخل الإيراني
كل هذه الألاعيب على حساب الشعب السوري، إنها حسابات المصالح أما المبادئ فلا أحد يحترمها أو يهتم بها، والخطوط الحمراء التي تستخدم من قبل أمريكا وفرنسا والغرب عموما باتت شفافة لا لون لها ولا مصداقية كأقوال أوباما وترامب،
عندما أرادت أمريكا غزو العراق اتت بأدلة كاذبة على لسان وزير دفاعها كولن بأول، وعرضها أمام مجلس الأمن على أنها أسلحة كيميائية، وروسيا لم تحرك ساكنا.
واليوم هناك هجوم حقيقي وضحايا بالعشرات وقبلها ضحايا بالآلاف قتلت بأسلحة كيميائية والأدلة واضحة وضوح الشمس لكن قوى الغرب تجد تفسيرات وتبريرات ما أنزل الله بها من سلطان لأسباب مختلفة ويتركون الشعب السوري فريسة المجرم ابن المجرم بشار الكيميائي والمجرم صاحب الوجه الرخامي بوطين والصفوي خامنئي.
لو نفذت هذه الضرب وفق توقعات الكثير من المحللين والخبراء فستكون قاصمة للمشروع الإيراني ومذلة للروس.
تليها ارتدادات على الداخل الإيراني بحيث تبدأ مرحلة جديدة في الشرق الأوسط ألا وهي تفكيك نظام ولاية الفقيه ومن الممكن تفكيك إيران إلى ثلاث مناطق، فارستان، عربستان (الغنية بالنفط) اذرستان( القوية اقتصاديا) …
رضا – الجزائر

تعقيبات

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية