تعقيبا على مقال عبد الحليم قنديل: عودة إلى «فلسطين الكبرى»
معاناة مستمرة
أولا أعوذ بالله من كل جبار عنيد، احمنا يا رب من قرارات آلهة البعل والكذب والتزوير، وأبعدنا من التصديق لقول حكمائهم وكهنتهم وما جاء في كتبهم من توصيات التلفيق!!
القدس ليست لهم، والأقصى ليس بقايا هيكلهم المزعوم ؟! ولكن لأن تاريخهم مبني على خرافات، فقد وجدوا أن الخرقاء لا يموتون بل يتبدلون؟
منذ ثلاثة آلاف وخمسمئة عام لم يتواجد اليهود في أرض فلسطين المسماة عندهم إسرائيل إلا أربعين عامًا وكغزاة محتلين؟ اذا لم تصدقوا فاسألوا كمال الصليبي وعنده الخبر اليقين؟.
المحرقة النازية حُمِلت شُعلتها بيد من احترق بها وَنُقِلت إلى أرض القداسة ومهبط الأنبياء، وهنا اندلعت اللسن اللهب.. لهب الحقد والكراهية والعنصرية، ولتصبح هذه المحرقة الفلسطينية أكثر المحارق استمرارًا على مدى التاريخ!! وأكثرها ظلمًا؟!
من يغتصب حرية إنسان، لا يؤنبه ضميره باغتصاب أراض وموطن الإنسان؟!
يجب على الشباب العربي في كل مكان، أن يُقنعوا العالم بوقفة تأييد تضامنًا مع قضيتنا، ويصرخوا بوجه ترامب أن قراره ليس بالقرار السديد، وهذه الوقفة يجب أن تكون في يوم اعتراف هذا الأخرق بالقدس عاصمة لإسرائيل؟!
وهنا لا بد من تذكير ترامب وكل المؤيدين لسياسته الخرقاء أن (الحكمة ليست بإشعال الحرائق، انما بدراية اتجاه الريـح).
رؤوف بدران- فلسطين
ملحوظة وتنويه:
ما جاء في هذا التعقيب لمقالة الاستاذ عبد الحليم قنديل على لسان رؤوف بدران- فلسطين , هو في الحقيقة تعقيبُأ لمقالة الاديبة غادة السمان
( قراءة في فضيحة رئيس جمهورية!) هذا ما استوجب الاشارة اليه مع خالص الشكر.