تعقيبا على تقرير محمود معروف: العاهل المغربي يدعو إلى تعبئة جماعية لدول إفريقيا للتصدي للآثار المدمرة لتغيّر المناخ
مبادرة إيجابية
من المؤكد أن توجه المغرب نحو القارة الإفريقية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية مزعج جدا لبعض الجيران الأعزاء الذين لا يتقنون إلا لغة الشعارات الفارغة التي لا تغني ولا تسمن من جوع.
نتعجب من الولع إلى حد الهوس لدى البعض في التعليق على الشاذة التي تخص المغرب مقابل التهرب من التعليق عن ما يفور ويمور من وقائع وأحداث تهم الجارة الشقيقة التي ينتمون إليها، خصوصا وأن جريدة «القدس العربي» تتضمن هذا اليوم أربعة مقالات حولها؛ حتى يكاد المرء يعتقد أن المؤسسة الاستخبارية التي كانت تحصي أنفاس المواطنين وترعبهم في عهد المرحوم قاصدي مرباح ما زالت تمارس مهامها في القمع والاضطهاد.
وعلى من يرغب في التلميح إلى رئاسة لجنة القدس أن ينتبه إلى أن العاقبة تعني النتيجة السلبية الوخيمة وأننا عندما نتمنى تعميم مبادرة إيجابية على وضعية معينة (فرد أو جهة…) نستعمل لفظ العقبى؛ ذلك أن اللغة العربية غنية وجميلة بألفاظها ومعانيها ودلالاتها…
هيثم