تعقيبا على مقال واسيني الأعرج: رأيت عراقا آخر؟
إعادة الألق
نشكر الكاتب العربي الكبير واسيني لأنه أوجز لنا صورة من عراق اليوم الذي تركناه مضطرين بسبب الحروب المتتالية كما وصفها في معرض حديثه عن العراق.
وبات أكثر ما يصلنا هو الصور السوداوية التي هي مخرجات لواقع جديد رسمه الاحتلال والقوى الشريرة في الإقليم فضلا عن الطبقة السياسية الفاسدة الحاكمة.
وفي ظل هذا الواقع المرير الذي تتحكم فيه الطائفية والمحاصصة اللتان أفضتا إلى وجود حالة انقسام مجتمعي في عراق اليوم بات جميع من يؤمن بالمشروع الوطني مطالبا في تغيير الواقع وعبر صندوق الانتخاب ووفق أسلوب اللاعنف الذي إنتجه مارتن لوثر في مقاومته للعنصرية.
ليتم التغيير عبر الانتخابات بعدم التصويت لكل من مارس الفساد وتسبب في هذه المآسي وارتبط بأجندات خارجية لتغيير عبر اختيار وجوه جديدة لا تفوح منها رياح الطائفية البغيضة وأعتقد أن ثمة وجوها جديدة يمكن إعطاؤها فرصة تمثيل الشعب خطوة صحيحة نحو طريق التغير الذي من شأنه إعادة الألق إلى عراق كان
يوما مصدر الألق في ميادين شتى.
استبرق عزاوي- أمريكا
تعقيبا على جلبير الأشقر: الفائز الأكبر في انتخابات البلدان العربية
تدوير القمامة
أبلغ ما قيل هنا: «إنها عملية إعادة تدوير للقمامة… إنها الأحزاب ذاتها التي دمّرت العراق». و هذه هي المأساة في معظم البلاد العربية إن الذين أورثونا هذا الكوارث هم أنفسهم الذين يفوزون.. السبب: أنهم هم من يضـع القانون وهم من يـسيطر على القضـاء والمؤسـسات.
أي انتخابات تسفر عن نتائج متقاربة في النهاية هي انتخابات مزورة من المنبع.. وهي إهانة للشعب.. فالاختلاف طبيعة البشر. هل يتفق اي شعب على فريق كرة قدم بنسبة 90% (المثال مقصود لأنها إحدى الحريات القليلة التي ما زالت الشعوب العربية تتمتع بها) أو على أي شيء عندما يكون حرا في اختياره.
خليل ابورزق
تعقيبا على تقرير «القدس العربي»: قطع الرباط العلاقات مع طهران… هل سببه تسليح حزب الله للبوليساريو أم تَقرُّب من الرياض أم اصطفاف مع ترامب؟
الحرب الباردة
إن ربط هذا التنظيم بالمعسكر الشيوعي كان من إحدى مرتكزات النظام الجزائري في السبعينيات والثمانينيات قصد إدراجه في سياق الحرب الباردة وتصويره إعلاميا كتنظيم تقدمي تحرري معاد للامبريالية…
في الوقت الذي كان التنسيق يتم في الخفاء مع المخابرات الفرانكفونية واليمين الإسباني..!!!
ومن المعلوم أن أغلب كوادر الجبهة المذكورة تلقوا تكوينهم العسكري والعقدي…في كوبا وانغولا…وألمانيا الشرقية…؛ وأما العلاقة مع التنظيمات المتطرفة فقد ورد ذكرها في تقارير دولية تكلمت عن علاقات مشبوهة مع حركات مسلحة في مالي والساحل ومنها التنظيم الذي يتزعمه الإرهابي بلمختار الضابط السابق في المخابرات الجزائرية…
وعلى العموم فان اصطناع أكثر من وجه كان من ضمن الاستراتيجيات الجزائرية بالنسبة إلى هذا الفصيل… وذلك بغية ضمان استمراريته… واستفادته من كل التناقضات الممكنة على الساحة الدولية…مع الافراط في استعمال وسيلة الشراء للمواقف والجبهات الإعلامية…بالعملة الصعبة.. وبمبالغ قارونية
مصطفى المغربي-المغرب